أخبار حياة– قال المحلل السياسي مجيد عصفور، إن فيديوهات القسام تشرح بطولة المقاومة، وتظهر حجم الخسائر التي يحاول حكومة الاحتلال أخفاءها.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن فيديوهات القسام ساهمت في تحريك الشارع “الإسرائيلي” ضد حكومة الاحتلال وزيادة الضغط عليه.
وأوضح أن مصداقية فيديوهات المقاومة، أثرت على الرأي العام العالمي، وساهمت في تغيير مواقف دول وشعوب العالم تجاه الحرب في غزة والضغط على الاحتلال لوقف العدوان.
وأفاد بأن فيديوهات المقاومة، ساهمت في إحراج الجيش الإسرائيلي وإظهار عدجزه في تحقيق اهدافه بغزة.
وأشار إلى أن الأهدااف التي يتحدث عنها نتنياهو للجمهور “الإسرائيلي” صعبة التحقيق، ولا مجال لتحقيقها في الأيام المقبلة، مبيناً ان نتنياهو مهتم في انقاذ نفسه فقط.
ولفت إلى أن التنبؤ بسيناريو للحرب في غزة صعب جدا في ظل عدم تحقيق الاحتلال لأي من أهدافه، وفي ظل الدمار الكبير الذي تعرضت له غزة.
بدوره قال الخبير العسكري قاصد محمود، إن الوضع العام للجيش “الإسرائيلي” لم يكن سويا، ومستواه المعنوي والنفسي لم يكن في قمته.
وأضاف أن أداء المقاومة في غزة، ظهر بأنه أعلى بكثير من أداء الجيش “الإسرائيلي” الذي ظهر مهزوزا ومرتبكا ومهزوما.
وأوضح أن الجيش “الاسرائيلي” عاجز عن تحقيق أي أهداف على أرض الواقع، وما زال يقف في المربع الأول.
ولفت إلى أن عملية الرصد للمقاومة تتمتع بدقة عالية، تسهم في نجاح العمليات كما حدث في عملية جحر الديك.
وأكد أن جيش الاحتلال من الناحية العملية غير قادر على الاستمرار طويلا في حربها على غزة، مبيناً أن جيش الاحتلال لم يحق أي هدف بعد مرور 73 يوما من الحرب.
