كيف نتعامل مع فقدان عاملين في قطاع الفنادق وظائفهم؟

أخبار حياة- قال الخبير في التأمينات الاجتماعية، موسى الصبيحي، إن عددا من فنادق العقبة والبتراء أغلقت أبوابها تماماً أو جزئياً بسبب الأوضاع الراهنة وتداعيات الحرب على غزة.

وأضاف في إدراج له عبر صفحته على الفيسبوك إن المئات فقدوا أعمالهم كما توقفت رواتب الكثيرين ممن تم منحهم إجازات مفتوحة بدون أجر.!

وتابع: “هذا الوضع صعب وينضم هؤلاء إلى مئات وربما آلاف الشباب الأردنيين الذين أيضاً تأثّرت أعمالهم ووظائفهم بحملات المقاطعة لجهات عملهم، وكنت قد دعوت إلى استيعابهم من خلال شراكات مع مؤسسات مثيلة هي بالتأكيد استفادت من المقاطعة من خلال تحوّل زبائن تلك المطاعم والمتاجر والمصانع وغيرها إليها”.

وأوضح: “بشأن تخفيف حدة آثار ما سبق أعيد اقتراحي على وزارة العمل ومؤسسة الضمان الاجتماعي والنقابات العمالية ونقابات أصحاب العمل والشركات الكبرى بضرورة وضع خطة عمل مرحلية سريعة لاستيعاب الأعداد التي فقَدَت وظائفها وأعمالها، وتلك المهدَّدَة بفقدان وظائفها حتى لا ترتفع معدلات البطالة أكثر مما هي مرتفعة أساساً، إضافة إلى إطلاق برنامج مُمَوَّل من دول مانحة أو من الشركات الكبرى في المملكة على منوال برنامج (استدامة ++) لدعم الحسابات الادخارية في صندوق التعطل عن العمل لهؤلاء الشباب المتأثّرين بفقدان وظائفهم أو الذين مُنِحوا إجازات مفتوحة دون أجر من منشآتهم بما يوفر لهم دخلاً شهرياً مع استمرار شمولهم بالضمان ولمدة ستة أشهر كحد أعلى أو إلى أن تنتهي الحالة السائدة أيهما أسبق. وذلك من أجل الحفاظ على حماية الأيدي العاملة الوطنية، والحفاظ على سلامة وتوازن النظام التأميني للضمان الاجتماعي وحتى لا تتأثر إيرادات مؤسسة الضمان التأمينية سلباً، في ظل إيقاف تلك الشركات المذكورة اشتراك الكثيرين من موظفيها وعمّالها بعد إنهاء خدماتهم أو إيقاف أجورهم”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات