محللون: سيطرة الاحتلال على محور فيلادليفيا يهدف لخنق غزة

أخبار حياة- قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد، إن أي إجراء عسكري على محور فلادليفيا يتطلب الموافقة عليه من “مصر أو إسرائيل” بحسب نص اتفاقية كامب ديفيد.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل، عبر إذاعة حياة اف ام، أن مصر ترفض قيام “إسرائيل” باتخاذ أي إجراء عسكري أو عملية عسكرية على محور فيلادليفيا.

وتابع: “المنطقة الجغرافية والديمغرافية في محور فيلادليفيا لا تساعد على قيام اسرائيل بأي عملية عسكرية منه تجاه غزة باستثناء القصف الجوي”.

وأشار إلى أن وجود قوات “إسرائيلية” في منطقة محور فيلادليفيا سيؤثر على التوازن الأمني في المنطقة بسبب عدم وجود قوات مصرية فيها، بحسب اتفاقية السلام، مبيناً أن أي عملية عسكرية من هذا المحور قد تضر بالامن القومي المصري مستقبلا.

ولفت إلى أن “إسرائيل” تحاول تحقيق أي علامة نصر في غزة، ووقف اطلاق النار دون أن تظهر بمظهر الخاسر.

وأوضح أن المقاومة نجحت في جر الاحتلال إلى حرب استنزاف وكبدته خسائر كبيرة، في وقت تظهر فيه المقاومة متماسكة وقادرة على تنفيذ الضربات البرية والصاروخية.

بدوره قال أستاذ العلاقات الدولية طارق أبو هزيم، إن “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهدافها العسكرية التي وضعتها في غزة.

وأضاف أن السيطرة على محور فيلادليفا قد يكون من ضمن الأهداف الرامية إلى تهجير الغزيين (طوعا وكراهية)، والبحث عن صورة انتصار تقدمها إلى أمريكا وشعبها.

وتابع: “على مصر أن تتخوف من الإجراءات الصهيونية في السيطرة على محور فيلادليفيا واتخاذ إجراءات واضحة على الأرض”.

وأورد: “إسرائيل تعتقد أن السيطرة على محور فيلادليفيا قد يقطع الإمدادات عن المقاومة ويسهم في إضعافها ومنع دخول الأسلحة إليها”.

وأشار إلى أن نتنياهو يتخبط ويحاول إطالة مدة الحرب على غزة، بسبب خوفه على مستقبله السياسي.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات