الوريكات: الإدارة الأميركية تتفق على الأمور التكتيكية مع الاحتلال

أخبار حياة – قال الباحث في الدراسات الأمنية، فيصل الوريكات، إن الخلاف بين إلادارة الأميركية وحكومة الاحتلال استراتيجي رغم اتفاقهما على الأمور التكتيكية.

وأكد في حديث لبرنامج أستديو التحليل عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن الإدارة الأميركية ترتكز على حل الدولتين في سياستها الخارجية، فيما تقوم حكومة الاحتلال المتطرفة بجهدها لعرقلة قيام دولة فلسطينية.

وكانت الولايات المتحدة قد رأت في العدوان الأخير على غزة بوابة لإعادة القطاع إلى سيطرة السلطة الفلسطينية؛ لكي يكون جزء من مشروع الدولة الفلسطينية عندما يتوقف العدوان وهذا يتوافق مع توجهات دول عربية، يضيف الوريكات.

وبين أن الخلاف الثاني بين الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال يتمثل بكمح المستوطين الذين يسعون لتهجير أهل الضفة الغربية إلى الأردن، مشيرًا إلى أن الخلاف الثالث عسكري ويتمحور حول خفض خسائر المدنيين في غزة.

بدوره قال مدير مركز القدس الدولي، الدكتور حسن خاطر، إنه لا شك بوجود خلافات بين الإدارة الأميركية وتل أبيب، حيث ظهرت ملامحها في العديد من المواقف.

وأضاف في حديثٍ لبرنامج أستديو التحليل عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن الولايات المتحدة التي تقف على أبواب الانتخابات تأثرت بتداعيات العدوان على غزة بصورة غير مسبوقة.

مراكز قياس الرأي الأميركية نشرت دراسات أظهرت إمكانية تغيير مؤيدي الحزب الديمقراطي لمواقفهم، إذ وصلت إلى 60% جراء موقف الإدارة الأميركية من العدوان على غزة، وفق خاطر.

وبين أن هناك ضغوطات شعبية في مختلف عواصم العالم بدأت تشكل ضغطًا على الإدارة الأميركية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يتعارض بجوهرية أهدافه مع أهداف الإدارة الأميركية، لذلك الخلاف بين الطرفين على تفاصيل إدارة الأمور.

ولفت إلى أن الطرفين يستهدفان حماس كونه فصيل فلسطيني مصنف على أنه حركة إرهابية وهذا الأمر ليس جديدًا.

ما بدأ يطفو على السطح ـ يكمل خاطر ـ بحث كيفية تصرف حكومة الاحتلال جراء النتائج وعدم القدرة على تضليل الرأي العام العالمي أكثر من الإدارة الأميركية واللوبي الصهيوني عبر التضليل الإعلامي أكثر.

وأشار إلى أن العدوان الذي يدور إطار حرب عالمية أحداثها العسكرية في جغرافية غزة وتفاعلاتها امتدت إلى بقاع الأرض دون استثاء، وذلك فرض على الإدارة الأميركية الحديث بلغة مقاربة على مطالب الشارع.

وتحدث أن زيارة وزير الخارجية الأميركي لحكومة الاحتلال ستكون ذات أثر مفصلي واضح، حيث إن حكومة الاحتلال تنفذ جانبًا تطرفيًا في غزة ترفضه الإدارة الأميركية لأنها تهدد الحزب الديموقراطي ونجاحه.

وتاليًا حلقة برنامج أستديو التحليل

https://www.facebook.com/HayatFmTv/videos/398883409393105/

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات