نحتاج لـ 400 مليون متر مكعب من المياه حتى نصل لخط الفقر المائي
حجم المياه المخصصة للفرد تبلغ 61 مترا مكعبا
الحكي عن المي في الأردن بنشف الريق
أخبار حياة – أضح وزير المياه والري رائد أبو السعود، اليوم الثلاثاء، ان موجات اللجوء رفعت الطلب على المياه في الأردن 35%، وتسببت بتحديات مائية كبيرة خلال السنوات الماضية.
وقال في لقاء حكومي عقده الوزير مع وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان “القطاع المائي .. الواقع والتحديات”، في وزارة الاتصال الحكومي إن الأردن يحتاج إلى 400 مليون متر مكعب من المياه حتى نصل إلى خط الفقر المائي.
وأضاف أبو السعود :”في الأردن 11.5 مليون نسمة يستخدمون المياه بشكل عالي جدا، وما يزيد المشكلة أن اللاجئين جاؤوا من مناطق فيها وفرة مائية”، داعيا إياهم إلى الاقتصاد في استخدام المياه، مشيرا إلى أن موجات اللجوء زادت الطلب على المياه في المملكة بنسبة 35%.
وبين أن الوزارة عملت على رفع كميات الضخ في خط الديسي من 100 الى 150 مليون في السنة، ولدينا 16 سدا في المملكة و136 مشروع مياه بقيمة تزيد على 100 مليون دينار. مشيرا إلى أن 65% من المياه المخصصة للشرب تذهب للزراعات المروية.
وقال أبو السعود إن الواقع المائي الأردني يعني العطش، مضيفا أن حجم المياه المخصصة للفرد تبلغ 61 مترا مكعبا، علما أن الأردن أفقر دولة مائيا بالعالم.
وقال إن “الحكي عن المي في الأردن بنشف الريق”. مشيرا إلى أن الوضع المائي في الأردن دائما صعب ودائما فيه تحديات.
وقال إن الأردن دائما يعاني من العجز المائي وليس لديه أي اريحية في التعامل مع الماء.
من جهته، أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين أن الواقع المائي لا ينفصل عن ملفات بيئية بالغة الأهمية وملفات أخرى لها علاقة بالنتائج الكارثية على حرب غزة ويركز عليها جلالة الملك عبد الله الثاني في خطابه بهولندا، وبخاصة في حرب غزة التي أكد أنه سيكون لها كوارث كبيرة على الصعيد الإنساني.
