أخبار حياة – قال الباحث والمحلل السياسي، الدكتور مخلد البكر، إن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الاحتلال بدأت منذ تأسيس جهاز الموساد عام 1949.
وأضاف في حديثٍ لبرنامج صوت حياة عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن الاحتلال نفذ أكثر من 3 آلاف عملية اغتيال لتحييد رجالات وسياسيين ومقاومين فلسطينين وعرب وحتى أجانب غير مسلمين.
سياسة الاغتيال سياسية فاشلة لقتل النضال الفلسطيني عبر تحييد رموز المقاومة الفلسطينية، فيما المقاومة ليست رموزًا إنما فكرة لا ولن تموت، وفق البكر.
وأكد أن عودة سياسة الاغتيال يأتي بعد شرعنتها من قبل “المحكمة الإسرائيلية العليا”، وذلك قبل يوم العبور العظيم والإعلان عن معركة “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأوضح أن الحكومة المتطرفة في سدة حكم الاحتلال كانت قد طالبت بعودة سياسة الاغتيال على رأسها سموتريش وبن غفير.
وبين أن الاحتلال باعادة تفعيل الاغتيال يعمل على إعادة قدرة الردع التي مارسها على المنقطة العربية طوال العقود الـ 7 الماضية، خاصة مع إداركهم أن عدوانهم المستمر في غزة لم يحقق شيء من الأهداف المعلنة.
يترافق ذلك مع خلافات بين المؤسستين السياسية والعسكرية لدى الاحتلال، فكيف سيظهر بشيء من النصر؛ فقرر اغتيال العاروري من حماس والموسوي من الحرس الثوري والطويل من حزب الله لتحقيق صورة نصر وهمية، يتابع البكر.
