أخبار حياة- قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، إن ما يجري في الضفة الغربية نفسه ما يجري في غزة من حيث الإجراءات والأهداف.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الاحتلال يدرك الأثر الذي قد يترتب على سياسته في الضفة نتيجة التضييق والقتل والحصار والأوضاع الاقتصادية وغياب الأفق السياسية.
وأشار إلى أن سياسية الاحتلال في الضفة قد تؤدي إلى انتفاضة ثالثة، مبنياً أن الحرب في الضفة توازي الخطورة في غزة.
وأفاد بأن الكل العربي سيخسر في حال لم يقفوا في وجه الاطماع “الإسرائيلية” الرامية التي تهجير الفلسطينيين وتسوية القضية.
وتابع: “إذا لم يتم التوصل إلى تسوية حقيقية فإن الأمور في المنطقة ذاهبة نحو التصعيد أكثر خلال المرحلة المقبلة”.
بدوره قال المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب، إن الضفة الغربية تتعرض إلى تطهير عرقي عبر توسيع الاحتلال عمليات الاستيطان والهدم.
وأضاف أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الضفة ارتفعت بعد 7 أكتوبر بشتى الطرق والوسائل والإجراءات، مشيراً أن الأضواء مسلطة اليوم على غزة ما يجعل الاحتلال يمعن في إجراءاته بالضفة.
وأشار إلى أن جميع المؤشرات تدل على أن الضفة الغربية ستنفجر خلال الفترة المقبلة، بسبب إجراءات الاحتلال.
وتابع: “الضفة تشهد منذ عام 2014 موجات متعددة من التصعيد، لكنها ما زالت الموجة مستمرة منذ عام 2022”.
وأورد بأن السلطة الفلسطينية لا تملك الإمكانيات الكافية لمواجهة الاقتحامات والاعتداءات “الإسرائيلية” في الضفة.
وأفاد بان السلطة الفلسطينية بحاجة إلى إعادة برمجة وتنظيم دورها الوظيفي لحماية الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال.