أخبار حياة– قال أستاذ العلوم السياسية هايل ودعان الدعجة إنه لا يوجد إشارات بانتهاء العدوان على غزة في وقت قريب.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن عدم تحقيق الاحتلال لأي أهداف حقيقية في غزة، يجعل نهاية الحرب مفتوحة.
وأوضح أن الاحتلال خسر معركته في غزة، وأن ما يقوم به حاليا هو محاولة لدغدغة عواطف الداخل “الإسرائيلي” الذي يخرج في مظاهرات تطالب بإستقالة نتنياهو وحكومته.
ولفت إلى أن قضية التهجير باتت من الماضي، وأن الاحتلال فقد السيطرة في الحرب، ويواجه مقاومة شرسة جدا، يُضاف إليها ضغوط داخلية تتعرض لها حكومة الاحتلال.
وشدد على أن تصريحات قادة الاحتلال مغايرة تماما لحقيقة الميدان، مشيراً أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن الخسائر التي تلقاها الاحتلال في غزة، لم يسبق أن تكبدها من قبل، مبيناً أن الدمار الكبير والأعداد الكبيرة من شهداء هو جزء من ثمن الحرية.
بدوره قال المحلل السياسي عيسى الشعيبي، إن معجزة المقاومة والصمود في غزة ملفتة رغم القصف والمجازر الكبيرة والحصار والجوع خلال 100 يوم.
وأضاف أن “إسرائيل” فشلت في عدوانها على غزة، رغم امتلاكها كل أنواع العدة والعتاد، وأظهرها بصورة الخاسرة أمام العالم.
وأوضح أن تقديم دعوى بحق الاحتلال لدى محكمة العدل الدولية هو نتيجة من نتائج الصمود الطويل للمقاومة ولأهالي غزة.
وأشار إلى أن الحرب في فصلها الأخير، مهما حاول قادة الاحتلال رفع سقف الاجرام والتصريحات، مبيناً أن قناعتهم الداخلية تدرك ذلك.
وتابع: “الحرب سوف تتوقف تحت تأثير سببين، الأول ناتج عن ضغوط داخلية، والثاني تغير موقف إدارة بايدن”،