أخبار حياة- قال أستاذ العلوم السياسية حارث الحلالمة إن الحديث عن شرق أوسط جديد هو ضمن المخططات الأمريكية الجديدة للمنطقة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن جملة من التغييرات حصلت بعد 7 أكتوبر، منها سقوط هيبة “إسرائيل”.
وأوضح أن الشرق الأوسط الجديد هو محاولة من أمريكا لخدمة مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني، والقضاء على المقامة في المنطقة العربية.
وأشار إلى أن الحديث عن شرق أوسط جديد فقد بريقه سيما بعد السابع من أكتوبر، واهتزاز صورة ردع الاحتلال، مبينا أن تقسيم المنطقة إلى دويلات أصبح من الماضي.
وأورد بأن محاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين من غزة أو إعادة احتلالها هي من أجل فرض واقع ديمغرافي جديد فيها وفي الضفة الغربية.
بدوره قال أستاذ العلاقات الدولية طارق أبو هزيم، إن مشروع الشرق الأوسط الجديد بقيادة “إسرائيل” سعت إليه أمريكا على مدار سنوات طويلة.
وأضاف أن أمريكا “وإسرائيل” في حربهما على غزة، تهدفان إلى ضرب المقاومة في المنطقة العربية وإخضاعها تماما لسيطرتهما عبر تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن أمريكا متماهية تماما مع الاحتلال وإن تحدثت وسائل الاعلام عن وجود خلافات مع قادة الاحتلال.
وبيّنَ أن أمريكا لا تريد أن تخرج المقاومة والجبهات المساندة لها بأي انتصار، لذا فإنها تمعن في القتل بغزة، لإخضاع المنطقة العربية للمشروع الأمريكي.
ولفت إلى أن معركة طوفان الأقصى أثبتت أن الكيان “الإسرائيلي” لا يستطيع الدفاع عن نفسه لوحده، وأنه بحاجة للحماية الأمريكية.
وأورد بأن “إسرائيل” تمثل المشروع الأمريكي الإمبريالي في منطقة الشرق الأوسط، لذا فإنها تدافع عنها بكل قوة.