أخبار حياة- تتلطخ طموحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالفوز بولاية رئاسية ثانية، برائحة الموت والدماء التي زهق يوميا نتيجة الحرب البربرية على قطاع غزة.
حظوظ بايدن بالتربع على عرش أمريكا لولاية جديدة، تتراجع يوميا مع تقدم عدد أيام الحرب على غزة.
وبحسب تقارير، فإن شعبية الرئيس الحالي لأمريكا، تتناقص وتتراجع بسبب دعمه المطلق للإبادة الجماعية في غزة.
المحلل السياسي وليد العويمر قال إن قطاعا واسعا من الناخبين الأمريكيين ينفرون من سياسات بايدن تجاه غزة سيما من الشباب.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل، أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن نسبة كبيرة من الشباب الذين ساهموا بنجاح بايدن في الانتخابات الرئاسية الماضية أعلنوا التصويت له في الانتخابات المقبلة.
وأوضح أن الحرب على غزة، ستؤثر بشكل ملحوظ على نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة، وعلى حظوظ بايدن بالفوز، كما انها ستنهي حياته السياسية بشكل كامل.
وأشار إلى أن استطلاعات الرأي العام تشير الى تراجع شعبية بايدن في أعقاب العدوان على غزة بنسب كبيرة، مبيناً أن الحركات الصهيونية في أمريكا ستحول دعم بايدن في الانتخابات.
وشدد على أن الدعم المطلق واللامحدود من بايدن لـ “إسرائيل” في حربها انعكس على الواقع الاقتصادي والخدمات المقدمة للأمريكيين.
ولفت إلى أن الطريق إلى البيت الأبيض والفوز بالانتخابات يمر عن طريق المنظمة الصهيونية (I BACK) والتي تؤثر بشكل كبير في السياسة الأمريكية.
وأورد بأن بايدن يعتبر ضعيفا سياسيا مقارنة بترامب، مبيناً أنه غير قادر على تحقيق المصالح الاستراتجية الأمريكية.
وبيّنَ أن 65% من إدارة بايدن هم من اليهود والصهاينة، حيث استغلوا ضعف إدارته للملفات الخارجية لدعم “اسرائيل” بشكل كبير.
ونوه إلى أن ترامب رئيس جريء، وأن الأمور ستكون أصعب في حال فوزه بالانتخابات الأمريكية، موضحاً أنه حرك ملف صفقة القرن وقام بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
بدوره قال الكتاب والمحلل السياسي حازم عياد، إن الحرب على غزة ستؤثر على مسار ونتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وأضاف أن بايدن يعيش فشلا كبيرا في قيادة السياسة الخارجية والتعامل مع مختلف الملفات والأزمات الخارجية الكبرى.
وتابع: “هناك قناعات كاملة في الداخل الأمريكي بأن بايدن فشل في التعاطي مع الملفات الكبرى”.
ولفت إلى أن أمريكا تشهد تراكما في أزماتها الاقتصادية منذ سنوات، وأن بايدن وترامب غير قادرين على حلّها.