أخبار حياة – قال الدكتور باسل الصرايرة، مالك مطعم 7 أكتوبر، إنه قرر تعديل اسم مطعم ٧ أكتوبر إلى مطعم الأقصى.
وأضاف خلال تصريحات خاصة بموقع أخبار حياة، أن سبب تغيير الاسم يعود لرفض وزارة الصناعة والتجارة ترخيص الاسم التجاري “7 اكتوبر”.
وأكد الصرايرة أن سبب الرفض يعود لتعليمات الصناعة والتجارة والتي تمنع تسمية المحلات التجارية بأسماء لها بعد سياسي كما تم إبلاغه.
وتابع الصرايرة أن سبب تسمية مطعمه بـ “7 اكتوبر” جاء تأييدا للمقاومة في فلسطين وتعاطفا مع الأهل في قطاع غزة ضد العدوان الصهيوني.
وأردف الصرايرة أن مطعمه يشهد إقبالا ملحوظا من قبل المواطنين والذين استحسنوا اسم السابع من أكتوبر تيمنا بذكرى شهداء غزة ومعركة طوفان الأقصى.
ونوه الصرايرة إلى أنه تفاجأ اليوم بإزالة يافطة السابع من أكتوبر مؤكدا أن قضية القدس وفلسطين ستبقى في وجدانه ووجدان كل الأردنيين.
وختم الصرايرة حديثه مع موقع أخبار حياة بالقول إن الأردن سيبقى الداعم للأشقاء في فلسطين ضد آلة الحرب الصهيونية.
وكان وقع صدى مطعم 7 أكتوبر في الكرك حادًا وإن كان ليس بحدة 7 أكتوبر غزة؛ على النخب السياسية والمستوطنين والإعلام، إذ لم يكن يتوقع ذلك الأردني الكركي الذي أطلق على مطعمه في بلدة المزار الجنوبي اسم (7 أكتوبر) أن يثير حنق وغبطة وغضب كافة أطياف دولة الاحتلال.
• ردود فعل
القصة بدأت بعد ما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمطعم (7 أكتوبر) الكركي، وكذلك صورًا للزي الموحد لعامليه تعبيرًا عن دعمهم للقضية العربية المركزية.
واستهجن زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لابيد فعلة النشمي، قائلًا ” إن التمجيد المخزي لـ 7 أكتوبر يجب أن يتوقف”.
لابيد طالب عبر تغريدة على X الحكومة الأردنية إدانة (7أكتوبر) ولافرق هنا بين الغزي والكركي، وقال ” نتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علناً وبشكل لا لبس فيه”.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن افتتاح المطعم يشير إلى تدهور العلاقات مع الأردن، على حد تعبيرها، واصفة الخطوة أنها “معاداة للسامية”.