عياد يتحدث عن تطور مهم في ملف المفاوضات

أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي حازم عياد، إن هناك تطور مهم في ملف المفاوضات، حيث أن من طلب الجلوس على الطاولة بدأ يفكر بجدية بوقف إطلاق النار وهي الولايات المتحدة ومن خلفها اسرائيل.

وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وكيان الاحتلال اقتنعا بالفشل السياسي والعسكري في حربها على غزة، مؤكدا أن هذه نقطة مهمة في جولة الحوار والمفاوضات.

وأوضح أن المقترحات التي تقدمت بها الدول الداعمة للمفاوضات تبحث عن هدنة طويلة تقود لوقف إطلاق النار دائم، وتتحدث عن إطلاق 35 أسيرا اسرائيليا محتجزا لدى المقاومة مقابل أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومن ثم التفاوض بإطلاق ما تبقى من الأسرى الفلسطينيين وصولا لوقف إطلاق نهائي.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية ما زالت تركز على إشارة واضحة أنه بدون وقف إطلاق النار نهائي فإن المفاوضات ستبقى معلقة.

وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن أمس الاثنين، عقب لقاءات مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصريين أنه سيتم عرض مقترح على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وقال آل ثاني، إنّه تم إحراز “تقدم جيد” خلال المحادثات هذا الأسبوع، وإن الأطراف “تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء”.

ويامل ألّا يقوض رد واشنطن على هجوم أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين التقدم المحرز في محادثات جرت مطلع الأسبوع بشأن اتفاق جديد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للإفراج عن الرهائن والسجناء.

وأضاف: “أتمنى ألّا يؤدي شيء إلى تعطيل الجهود التي نبذلها أو إفساد العملية” وذلك أمام جمهور مؤسسة بحوث بواشنطن عند سؤاله عما إذا كان الرد الأميركي على هجوم مسلحين مدعومين من إيران بطائرة مسيرة قد يعرقل إبرام اتفاق جديد.

وحول تعليق الدعم عن وكالة الأونروا، قال عياد إنه من الممكن أن تتراجع الدول الداعمة عن قرارها، خاصة أن هناك دول أوروبية ترفض هذه الدعوات وتريد دعم الوكالة.

وأوضح أن من أسباب وقف الدعم للوكالة هو الضغط على المقاومة الفلسطينية بالتزامن مع ذروة المفاوضات للموافقة على شروط تضعها الولايات المتحدة وأمريكا، بالإضافة إلى محاولة إبعاد الأونروا عن الجهود الإغاثية، بحيث يكون لكيان الاحتلال اليد العليا وعلى رأسها الولايات المتحدة في تحديد شروط المساعدات وتشديد الرقابة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات