أخبار حياة – قال المحلل السياسي، الدكتور منذر الحوارات، إن فتح أبواب الدبلوماسية لإنهاء العدوان على غزة أمر جيد، حيث هناك العديد من اللقاءات في باريس وأوسلو وحراك واسع النطاق لإيجاد حل.
وأضاف في حديث لبرنامج صوت حياة عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن “العدوان على غزة بدأ يقترب من نهايته لأن الخيارات العسكرية لدى الاحتلال لم تعد قادرة على تحقيق أهداف القضاء على رموز المقاومة وتحرير الأسرى”.
“الآن تذهب دولة الاحتلال إلى النقاش الدبلوماسي لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، فيما كلا الطرفين يتمسك بمقولته؛ فالاحتلال يقول هدنة والمقاومة تقول وقف إطلاق نار”، وفق الحوارات.
وأوضح أن المحاورين الرئيسين؛ كمصر وقطر وفرنسا والولايات المتحدة، بينوا أن هناك تقدم بالمفاوضات وإن كان بطيئًا، مشيرًا إلى أنه “يعتقد أن اتمام الصفقة بات يقترب لأن الحرب أخذت مداها من التدمير والشهداء وكل شيء”.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال وجه أنظاره لنقل عدوانه على منطقة رفح التي تؤوي النسبة الأكبر من نازحي باقي مناطق القطاع، منوهًا إلى أن مقتلة كبيرة سترتكب إذا ما تم توجيه العدوان إلى رفح.
وتابع “دولة الاحتلال تضغط بورقه نقل العدوان إلى رفح في حال لم تتقدم المفاوضات حول الأسرى بالطريقة التي يريدها، لذلك هناك مناقشات بين مصر والاحتلال لعدم الإقدام على هذه الخطوة، فيما الآلة العسكرية للاحتلال لا تريد أن تبقي أو تذر”.
وأشار إلى أن العدوان على غزة بدأ يأخذ منحنى مختلف عن السابق، لكن بدأت الأمور تنزلق في أماكن أخرى وهناك توترات في دول الإقليم بعد قيام الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات على العديد من الأماكن، لذلك احتمالية توسع الحرب تكتيكيًا بات واردًا.
وكانت القيادة المركزية الأميركية، قد أعلنت، الجمعة، عن تنفيذ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له، خلال ضربات استهدفت أكثر من 85 هدفًا.
وأوضحت القيادة، أن المنشآت المستهدفة شملت مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ وطائرات مسيرة، واستخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه.