أخبار حياة- قال الخبير الاقتصادي عوني الداوود، إن الأردن أثبت أن لديه قدرة على تحويل التحديات إلى فرص.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن الملك ركز في أكثر من مناسبة وفي تحديث الرؤية الاقتصادية على اطلاق العنان للاقتصاد، وتوفير فرص العمل والتركيز على جلب الاستثمارات.
وتابع: “هناك رؤية ملكية واضحة لخارطة الاقتصاد الأردني خلال العشر السنوات المقبلة، وللشكل الذي يجب ان يكون عليه الاقتصاد”.
وأورد: “المطلوب الآن برنامج تنفيذي، ومتابعة والبعد عن البيروقراطية التي تعطل سرعة الانجاز، ومحاربة البطالة وايجاد الوظائف”.
ولفت إلى أن الملك ساهم كثيرا في فتح الأسواق العالمية أمام السوق الأردني من خلال استغلال العلاقات الجيدة مع الدول الغربية.
وأورد بأن الملك اعطى أولوية لأهمية إيجاد تكامل اقتصادي عربي، كما أن الأردن اعطى نموذجا ناجحا لكيفية التكامل الاقتصادي مع دول عربية شقيقة كما هو حال الأردن مع العراق ومع مصر.
ونوه إلى أن الأردن يدخل بمشاريع إقليمية مهمة مع الدول المجاورة، على غرار المنطقة الاقتصادية مع العراق، وخط الربط الكهربائي وغيرها من المشاريع العربية.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية التي أقامها الملك، ساهمت في إيجاد أسواق بديلة وبأسعار مناسبة في ظل الأزمات العالمية على غرار جائحة كورونا والبحر الأحمر والحرب الروسية.
بدوره قال عضو مجلس النواب إبراهيم البدور، إن العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الأردن مميزة عن باقي الدول الأخرى.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الأردن حافظ على أمنه واستقراره بسبب العلاقة الطيبة بين القيادة والشعب رغم الحروب والظروف الصعبة التي شهدتها دول المحيط.
وأوضح أن الأردن شهدت تطورات كبيرة جدا خلال الـ 25 عاما الأخيرة في عهد الملك عبدالله.
وأشاد إلى أن موقف الأردن من القضية الفلسطينية ثابت ومتقدم جدا على جميع الدول العربية والإسلامية ولم يتغير مع مرور السنوات، كما أن موقف الأردن جامع في قضايا الدول العربية.
ولفت إلى أن الملك دعا إلى تحديث شامل وكامل لرؤية الدولة الأردنية السياسية والاقتصادية والإدارية في المئوية الثانية.
