ما علاقة الممر البحري القبرصي باجتياح مدينة رفح؟

أخبار حياة- قال المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب إن “إسرائيل” تسعى من خلال الممر الإنساني مع قبرص إلى الضغط على أهالي غزة من أجل التهجير.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل، عبر إذاعة حياة اف ام، أن الحديث عن اجتياح رفح، يعني أن الفلسطيني أمام خيارين، الموت أو التهجير.

وأوضح أن خيار اجتياح رفح قد يكون من ضمن المناورات “الإسرائيلية” للضغط على المقاومة بقبول هدنة مناسبة لـ “إسرائيل”، او اننا قد نكون أمام عملية عسكرية في شرق رفح فقط، أو قد يكون اجتياحاً كاملا وهو ما يلقى معارضة دولية وعربية.

وتابع: “نحن أمام حكومة إسرائيلية مجنونة، لذا من غير المستبعد اجتياح رفح، تحت عناوين كبيرة للقضاء على المقاومة”.

ولفت إلى أن “إسرائيل” تحاول زج مصر في مواجهة مع أهالي غزة، بالتأكيد على أنها (أي مصر) هي من تغلق معبر رفح.

الممرات الإنسانية والاغاثية تمهيد للهجوم على رفح

بدوره قال المحلل السياسي بسام بدارين، إن ممر قبرص البحري، لن ينجح في حل الإشكاليات ذات البعد الإنساني ولاب المعنى الأمني.

وأضاف أن الحديث عن الممرات الإنسانية والاغاثية هو تمهيد للهجوم على رفح، وسيطرة “إسرائيل” عسكريا على محور فيلادليفا.

وأوضح أن سيطرة “إسرائيل” على رفح، واستمرار إغلاق معبر رفح، يجعل ايصال المساعدات إلى غزة أمرا مستحيلا.

وأفاد بأن الحديث عن التكتيكات البحرية هو جزء من الخطط المنوي تنفيذها على الأرض لخدمة الأجندة “الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن مصر اليوم أمام اختبار تاريخي، وأن ما يجري على حدودها مع غزة لا يليق بها وبتاريخها وبعروبتها.

وتابع: “مصر تواصل القول أن معبر رفح مفتوح، لكنه في الواقع ليس مفتوحا، والمساعدات لا تدخله عن طريقه”.

وأورد بأن التهجير قائم سواء في غزة أو في الضفة الغربية، وهو خطة اليمين الصهيوني المتطرف، مبيناً أن تدمير كل شيء في غزة من خدمات هدفه التهجير.

https://www.facebook.com/HayatFmTv/videos/406305388438759

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات