مراسل حياة يتحدث عن تفاصيل تحرير الأسيرين الإسرائيليين في رفح

أخبار حياة – قال مراسل حياة أف أم في قطاع غزة سامي فؤاد، إن رواية الاحتلال ترجع فضل تحرير أسيرين من منطقة الزهور في مدينة رفح إلى جهد استخباراتي عالِ.

وكان جيش الاحتلال تحدث اليوم الاثنين، عن عملية تحرير الأسيرين.

وقال إنها “كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح، حيث اقتحمت القوات عند الساعة 1:49 فجرا المبنى في مدينة رفح، وقام جنود الجيش الإسرائيلي بحماية المختطفين بأجسادهم.”

وأضاف ان العملية كانت سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة.

ووصف مراسل حياة سامي فؤاد في حديثه لنشرة الاخبار عبر حياة اف ام ، الاثنين، حجم الدمار بالهائل والكبير بسبب الغارات التي رافقت العملية، حيث دُمرت مربعات سكنية إلى جانب إغلاق الطرقات في المنطقة.

وأشار إلى أن الغارات الجوية على مدينة رفح أوقعت أكثر من 60 شهيدًا وعشرات الجرحى، لافتًا إلى أن ما يجري “يعطينا أجابات بأن الاحتلال جاد بترويج للعملية العسكرية على مدينة رفح”.

وأكد أن هناك تطورات ميدانية في رفح في الوقت الذي يقوم جيش الاحتلال بتدمير المربعات السكنية بتركيز استهدافه لمدينة خانيونس ومدينة غزة المركزية.

وقال إنه في وسط التطورات يتساءل الفلسطينيون في غزة “أين سنذهب من رفح؟”، لا سيما أنه يوجد في مدينة رفح ما يزيد مليون و 400 ألف نازح. لذلك فإن إي عملية عسكرية كبيرة “سنكون أمام شلال من الدماء هذا ما تقوله الأمم المتحدة والأونروا والسلطات المحلية”.

وأوضح أن الوضع الإنساني في غزة “كارثي إلى أبعد الحدود”، إذ لا يوجد في المدينة مستشفيات لاستقبال المصابين ما أدى لاستشهاد العشرات بعدما نزفوا أخر قطرات دمائهم.

وشدد أن الأمر لم يعد يقتصر على شح المعدات والإمكانيات وأنهيار المنظومة الصحية وأنتشار الاوبئة في القطاع، منوهًا على أن استمرار العدوان لشهر خامس سيخلق تداعيات كبيرة جدًا.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات