أخبار حياة- قال مدير مركز راصد عامر بني عامر، إنه يمكن تأجيل الانتخابات لأسباب كثيرة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أنه لا يتوقع تأجيل الانتخابات، وأنها ستجرى في موعدها الدستوري.
وأوضح انه لا يوجد ما يمنع إجراءا الانتخاتان، مشيراً أن الأردن أجرى الانتخابات في ظروف صعبة كما هو الحال في كورونا.
وأفاد بان غالبية الأحزاب جاهزة لخوض الانتخابات، وأن لا يجوز انتظار جميع الأحزاب حتى تكون جاهزة.
وتابع: “عدد الاحزاب لا يؤثر على العملية الانتخابية مهما كثر أو قل عددها” متوقعا أن 7 أحزاب قد تكون في المشهد السياسي في المرحلة المقبلة، بسبب قدرتها على تحقيق نسبة الحسم والمنافسة للحصول على مقاعد.
وأشار إلى أن قانون الأحزاب قائم على فرضية أن الأحزاب ستكون جاهزة بالتدريج للعملية الانتخابية، لافتا إلى ضرورة التدرج في العمل الحزبي البرلماني.
ولفت إلى أن الاحزاب تذهب باتجاه الرقابة والتشريع، وليس الخدمي، في عملها تحت القبة، ما ينعكس على أداء المجلس.
بدورها قالت أمين عام حزب الشعغب الديمقراطي الأردني عبلة أبو علبة، إن تخصيص مقاعد للأحزاب سيشجعها على تقديم أفضل المرشحين لإثبات وجودها في البرلمان المقبل.
وأضافت أن عتبة الحسم كان يجب أن تكون أقل بكثير من النسبة التي تم وضعها (2.5%).
وأوضحت أن الاحزاب التي تستند إلى قوة اجتماعية مؤثرة أو قوة مالية، قد تنجح في اجتياز عتبة الحسم، مشيرة أن هذه العتبة ستمنع الكثير من الأحزاب من الوصول للبرلمان.
وأوردت بأن القوانين والسياسات خلال السنوات السابقة ساهمت كثيرا بتحجيم عمل الأحزاب في السياسة العامة ما أثر على حضورها وأدائها.