أخبار حياة- قال المحلل السياسي ثامر العناسوة، إن استقالة الحكومة الفلسطينية جاءت في وقت حساس ومفصلي.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن استقالة الحكومة الفلسطينية قد يكون بضغط من القوى الفاعلة ضمن ترتيبات معينة في إطار اليوم التالي للحرب على غزة.
وأورد بأن الفلسطينيين بحاجة إلى حكومة قوية تتماهى مع مصالحهم وتدافع عن حقوقهم وبقائهم.
وأشار إلى أن جميع المعطيات تشير إلى أن الاحتلال يريد جعل قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة، ضمن مساعي التهجير.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي بسام بدارين، إن الحديث عن اليوم التالي في الحرب عن غزة غير منطقي، في ظل استمرار الحرب.
وأضاف أن معركة غزة لا بد فيها من منتصر، في لعبة عض الأصابع.
وأفاد بأن حسم المعركة بالنسبة للمقاومة هو منع الاحتلال من تحقيق أهدافه في غزة، مبيناً أن الحرب قد تنتهي بسيطرة “إسرائيل” على غزة أو أن تنتصر المقاومة بصمودها وتحقيق شروطها.
ولفت إلى أن اليوم التالي للحرب على غزة، يتطلب البحث عن مخرج وترتيبات لا يخرج فيها أحد خاسر أمام العالم.
وأشار إلى أن الاحتلال خسر معركة غزة بالمعنى الاستراتيجي، ووصل لمرحلة اللاعودة التي نتج عنها الكثير من المجازر.
ولفت إلى أن الحل الوحيد المقترح حاليا هو هدنة طويلة نسيبا، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة أخرى لما بعد الحرب.
وأورد بأن الجميع يبحث عن صيغة لمخرج استراتيجي للحرب عن غزة، واستثمار هذا المخرج للتأسيس لهدنة طويلة الأمد وتأسيس دولة فلسطينية.