هل سيتراجع الاحتلال عن قراره بتقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في رمضان؟

أخبار حياة – أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، بسحب مجلس الحرب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي بن غفير.

وبحسب ما نشر في وسائل إعلام تابعة للاحتلال ، الفترة الماضية، فإن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير طالب الحكومة بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بشكل مطلق، ومنع دخول الفلسطينيين من القدس والداخل المحتل ممن هم تحت سنّ 70 عاماً.
ومع اقتراب حلول شهر رمضان في مارس/آذار المقبل، اتخذ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قراراً بتقييد دخول الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر والقدس إلى المسجد الأقصى لأداء الشعائر الدينية، متماشياً بذلك مع مقترحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وخلافاً لتوصية الأجهزة الأمنية.

وعلّق مكتب نتنياهو بأن “إسرائيل ستضع بعض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل وفقاً للظروف الأمنية، وستتخذ القرار حسب الظروف الأمنية”.

بدورها أفادت القناة 12 العبرية، مساء الأربعاء، بأن مجلس الحرب سحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقالت القناة إنه لن تكون هناك قيود على دخول فلسطينيي الداخل والمقدسيين إلى المسجد الأقصى في رمضان.

وكانت القناة قد نقلت عن مسؤول في شرطة الاحتلال أن فرض قيود على دخول الفلسطينيين المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك قد يشعل القدس ومدن فلسطينية أخرى.

وفي وقت سابق، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب قرار محتمل بمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى، في وقت وصف فيه مسؤول أمني لدى الاحتلال هذه السياسة بأنها “برميل بارود”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات