أخبار حياة – قال مدير دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، إن الدول التي علقت دعم وكالة الأونروا تدرس عمل إنزالات جوية لغزة، وهذا يدلل على أن الحكومات التي علقت الدعم تدرك أهمية الوضع الإنساني في القطاع.
وأضاف في حديثه لنشرة أخبار حياة اف ام ،الخميس ، “وكالة الأونروا مستهدفة منذ نشأتها لأنها تحفظ حق اللاجئ الفلسطيني والشاهد على قضية اللجوء، حيث إن وكالة الأونروا أنشأت لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين دون غيرهم وبتالي ستبقى هي الشاهد لحقهم حتى عودتهم لديارهم”.
وأشار الى أن وكالة الأونروا تعمل في قطاع غزة منذ أكثر من 75 عاما بعدد موظفين يصل إلى 13 الف موظف، “ولا يمكن لأي منظمة أن تقوم بعملها الآن لا سيما أن لها مناطق عمليات أخرى مثل الأردن وسوريا ولبنان”.
وقال أن وكالة الأونروا تخدم 2 ونصف مليون لاجئ فلسطيني في المملكة الأردنية، بـ 7 آلاف موظف، بالإضافة إلى وجود 107 آلاف طالب في مدارس الوكالة، واستفادة أكثر من مليون ونصف لاجئ من المراكز الصحية والتأهيلية.
وبين أن أونروا تنفق سنوياً أكثر من 145 مليون دولار في الأردن، ويجب أن تستمر خدمات الوكالة، مشددًا على أن “الأردن يكفيه ما تحمله من أعباء اللجوء الفلسطيني”.
ولفت إلى أن دولا غربية لا زالت مستمرة في دعم وكالة الأونروا مثل إيرلندا وإسبانيا والنرويج والدنمارك وبلجيكا، وقبل حوالي أسبوع سلوفينيا تبرعت بـ500 ألف دولار .
جديرٌ بالذكر أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، حذّرت من بدء ظهور مشاكل كبيرة للغاية في نيسان/أبريل في حال عدم تراجع الدول المانحة عن تعليق تمويل الوكالة.
وقال المستشار الإعلامي لأونروا عدنان أبو حسنة، إن الوكالة تمكنت من الحصول على بعض التبرعات مؤخرا ما أدى إلى تسديد رواتب شهر شباط والاستمرار في العمل.
وقال أبو حسنة إن مشاكل كبيرة للغاية ستبدأ بالظهور في شهر نيسان في حال عدم تراجع الدول المانحة التي أوقفت مساهمتها لأونروا أو عدم الحصول على تمويل جديد من الدول المانحة الأخرى …”.
وأضاف: “مع الأسف الشديد فإن كل برامج أونروا مهددة بالتعليق أو التقليص في حال عدم الحصول على تمويل …”، وعبّر أبو حسنة عن أمله في الحصول على تمويل أيضا من الدول العربية.
