تصعيد القصف المتبادل.. الجبهة الشمالية تزداد سخونة

أخبار حياة – بعد يوم ثقيل مر أول من أمس، على «حزب الله» ومستوطني الشمال في فلسطين المحتلة، واصل الجانبان أمس القصف المتبادل بوتيرة متزايدة في الأيام الأخيرة، على نحو غير مسبوق خلال الأشهر العشرة الماضية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أمس، منطقة حامول وأطراف بلدات عيتا الشعب وعيترون ومارون الراس. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من الرشاشات الثقيلة باتجاه بلدة كفر كلا في جنوب لبنان.
وشنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية مستهدفة منزلاً في بلدة «عيتا الشعب» في جنوب لبنان، بصاروخ موجه، فيما حلق الطيران الاستطلاعي والمسير الإسرائيلي بكثافة طيلة الليلة قبل الماضية وحتى صباح أمس، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان وصولاً حتى مشارف مدينة صور الجنوبية. كما أطلقت القوات الإسرائيلية ليلاً القنابل الضوئية فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل في جنوب لبنان.
استهداف مواقع
وأعلن «حزب الله» في بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا أمس، موقعي الرمثا وزبدين في فلسطين المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وموقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، ومحيط موقع حانيتا بقذائف المدفعية، وموقع الرمثا في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، كما استهدفوا موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، واستهدفوا أيضاً انتشاراً لجنود إسرائيليين في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، وتجمعاً آخر للجنود في محيط موقع حانيتا بقذائف المدفعية، وجنوداً إسرائيليين في محيط موقع مسكفعام بالأسلحة المناسبة، ومقر قيادة اللواء الغربي الإسرائيلي المستحدث جنوب يعرا، بمسيرة انقضاضية.
وكان الحزب أعلن في بيانات منفصلة سابقة أن عناصره استهدفوا جنوداً إسرائيليين في موقع هرمون في فلسطين المحتلة بمحلقة انقضاضية، كما استهدفوا موقع الراهب الإسرائيلي بقذائف المدفعية، والتجهيزات التجسسية في الموقع نفسه بمحلقة انقضاضية، ومحيط موقع حدب يارون في فلسطين المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة. ونعى «حزب الله» أحد عناصره وهو إبراهيم حسن فاضل من بلدة تولين بجنوب لبنان والذي توفي متأثراً بجروح أصيب بها أول من أمس، ليرتفع عدد عناصر الحزب الذين سقطوا الجمعة إلى ثمانية.