لماذا يدفع الوسطاء تجاه هدنة في غزة قبل رمضان؟

أخبار حياة- قال أستاذ الدراسات الاستراتيجية حسن الدعجة، إن مفاوضات التهدئة ما زالت تراوح مكانها.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل، عبر إذاعة حياة اف ام، أن “إسرائيل” تحاول إعاقة التوصل لاتفاق بوضع شروط صعبة جدا في كل مرة.

وأوضح أن المصلحة الشخصية لنتنياهو وشركائه في الحرب تقتضي استمرار الحرب على قطاع غزة، لعدم اقصائهم من المشهد السياسي.

وأفاد بأن الوسطاء يدفعون باتجاه هدنة قبل رمضان، بسبب رمزية رمضان ومكانة المسجد الأقصى المبارك وخوفا من انفجار الأوضاع أكثر في فلسطين والمنطقة.

واورد بأن تمسك المقاومة بشروطها منذ اليوم الأول وعدم تقديم تنازلات، يعني بأنها كانت جاهزة للتعامل مع أسوأ الاحتمالات، ما يجعلها تفاوض من منطقة القوة.

بدوره قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، إنه لا يمكن القول أن اتفاق الهدنة بات وشيكا بسبب رفض الاحتلال وقف اطلاق النار.

وأضاف أن الاحتلال لا يريد وجود حماس أو التعامل معها أو منحها أي صور نصر في المفاوضات والهدن المقبلة.

وبيّن: “إذا لم تمارس أمريكا والوسطاء أي ضغط حقيقي على إسرائيل، فلن نشهد أي هدنة”.

وأورد بأن مريكا تضغط فلعيا وعلنا على حكومة الاحتلال، بل إنها بدأت برفع يدها عن حكومة الاحتلال، مبيناً أن تنفيذ أمريكا انزلات اغاثية جوية دليل على ذلك.

ولفت إلى أن أمريكا معنية بتوقيع اتفاق هدنة قبل رمضان، مشيراً إلى أن الوسطاء يخشون من انفجار الأوضاع في رمضان.

https://www.facebook.com/HayatFmTv/videos/2059873521078182

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات