أخبار حياة- قال المحلل السياسي سلطان حطاب إن الأمور في المنطقة لا يمكن أن تعود كما كانت عليه قبل أحداث 7 أكتوبر.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل، أن 7 أكتوبر يعتبر كما هو الحال ما قبل وما بعد الميلاد، نتيجة ما شهده من أحداث جسيمة.
وأورد بأن 7 أكتوبر هو بداية التحرير، وأنه لن يكون هناك هدوءا بعد هذا التاريخ، بسبب أن اهل غزة لن ينسوا جرائم الاحتلال بحقهم.
وأشار إلى أن الحرب على القطاع لن تتوقف حتى لو تم التوصل إلى هدنه، بقوله: “إن أهداف الهدنة خبيثة وتهدف لخدمة الاحتلال واطلاق صراح الإسرائيليين في غزة”.
ولفت إلى أنه لا يمكن مواجهة عنف الاحتلال بإلا بعنف مقابل، مستشهدا بذلك بالمثل الذي يقول ” لا يفل الحديد إلا الحديد”، مبيناً ان “إسرائيل” قامت ونشأت على المجازر والعنف والقتل.
وأفاد بأن الصراع مع الاحتلال لن يتوقف أو يهدأ بعد كل المجازر التي ارتكبها الاحتلال في عدوانه على غزة.
بدوره قال المحلل السياسي منذر الحوارات، إن نتائج المعركة على غزة ستقرر شكل المرحلة المقبلة لما بعد الحرب.
وأضاف أن الحجم الكبير من الدمار، هدفه ايجاد كابوس وكره داخل نفس المواطن الفلسطيني تجاه المقاومة، مستدركا بأن “إسرائيل” لن تنجح في هذا المسعى.
وأوضح أن “إسرائيل” لن تشعر بالراحة والأمن دون أن تعطي الفلسطينيين حقوقهم، لاقتاً إلى أن “إسرائيل” لا تريد أي هيئة سيادية فلسطينية.
وأورد بأن الشعب الفلسطيني لم يعد لديه أي خيار غير انهاء الاحتلال، كما أن اهل غزة (مقاومة وشعبا) لن يقبلوا باستمرار حصارهم من قبل الاحتلال كما كان الحال قبل 7 أكتوبر.
