أخبار حياة – أكدت وزارة الزراعة أن مرض “اللفحة” التي أثر على محاصيل البطاطا لا تهدد صحة المستهلك، حيث رُصد إنتشار المرض خلال شهر كانون ثاني وبدايات شهر شباط.
وأوضحت الوزراة في بيان، أن سبب تأثر محاصيل البطاطا بمرض “اللفحة” يعود للظروف الجوية الرطبة وإستمرار هطول الأمطار المتقطع على مدار أكثر من أسبوعين متصلين مما شكل إعاقة للمزارعين عن القيام بعمليات الرش.
وبينت الوزارة أنه “على الرغم من تأثير المرض على كميات الإنتاج لوحدة المساحة إلا أن المساحات الكبيرة المزروعة بمحصول البطاطا في وادي الأردن قد عوضت النقص في معدلات الإنتاج ولا خشية على وفرة محصول البطاطا في الأسواق وخاصة خلال شهر رمضان المبارك” .
كما أكدت أن “كميات البطاطا تشكل فائضاً عن الاحتياج المحلي حيث أن الإحتياج اليومي من البطاطا 400 طن، وأن معدل الكميات الواردة للأسواق المركزية كانت 487 طن، 421 طن يومياً لكل من شهري كانون ثاني وشباط على التوالي.
وأضافت أن الكميات الواردة للأسواق تفيض عن حاجة الأسواق بدليل ما يتم تصديره وبمعدل 800 طن شهريًا.
وأشارت الوزارة إلى أن مؤشرات الأسعار ستحافظ على إعتدالها، وإن الأسعار المنخفضة والمعتدلة للبطاطا أخرت عمليات الحصاد لدى المزارعين، حيث تراوحت أسعار البطاطا خلال شهري كانون ثاني و شباط من 30- 40 قرش / كيلوغرام .
