أخبار حياة – قال رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، إنه في ظل غياب الأفق السياسي لحل الدوليتين ستنحدر المنطقة إلى مزيد من العنف، مؤكدًا أن الأردن يتضامن مع عموم الشعب الفلسطيني وقضيته وليس له أي انحيازات فصائلية.
وأضاف خلال ترؤسه اجتماعا في وزارة الصناعة والتجارة لبحث الاستعدادات التحضرية لشهر رمضان:”جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل ومنذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال على غزة، جهوده لوقف مستدام لإطلاق النار”.
وذكر أن الإنزالات الجوية الأردنية فتحت الباب أمام الدول للمساهمة لتلبية بعض المستلزمات لقطاع غزة.
ولفت إلى أنه لا سبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي للمنطقة، وتحقيق آفاق التكامل الاقتصادي إلا بحل الدولتين” وأن المنطقة مهددة بمزيد من العنف لغياب الأفق السياسي لحل الدولتين.
وأكد أن الأوضاع في غزة رتبت تحديات على القطاعين العام والخاص؛ وقد نشأت بفعل الآثار التضخمية جراء اضطرابات البحر الأحمر.
وأضاف أن التجار الأردنيين ابتعدوا عن هوامش الربح العالية وظلوا ضمن الإطار المشروع للربح بجميع الأزمات الإقليمية أو الأوبئة التي أثرت على الأردن.
وأكد أن فئة نادرة من التجار تقوم باستغلال الأزمات في القطاعات للتكسب، مؤكدًا أن ممثلي القطاعات التجارية يقومون بمحاربة هذه الفئة.
واستدرك رئيس الوزراء أن الحكومة بادرت باتخاذ قرارت لتخفيف الأثار التضخمية الناتجة عن كلف الشحن والنقل البحري.
وشدد على ضرورة استعادة سيرورة الحياة الطبيعة في الأردن، حيث إنه أمر يجب التركيز عليه لتحقيق منعة للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الحكومة علمت على توفير الاحتياجات كافة في المستودعات العائدة إليها.
وأكمل:” تجاوزنا الكثير من الأزمات وسنتجاوز تحديات المرحلة بالروح التضامنية التي تجمع الدولة مع مكوناتها”.
