أخبار حياة – قال المحلل السياسي، حسن أبو هنية، إن دولة الاحتلال تفتقد الشعور بالاطمئنان الوجودي منذ 1948، وهذا يفسر عمليات التطهير والإبادة في فلسطين وغزة تحديدًا.
وأكد أبو هنية في حديثٍ لبرنامج استديو التحليل عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن قنلبة الضفة الغربية صارت تشكل هاجسًا لحكومة الاحتلال التي تخشى انزلاق الأحداث.
وتابع: ” ثلثا جيش الاحتلال انسحب من قطاع غزة بتجاه الضفة الغربية، ولا يعكس هدواء اليوم الأول من رمضان بقاء الأوضاع مستقرة في القدس والضفة كما تريد حكومة الاحتلال”.
وأوضح أن قرار إيقاف الحرب على قطاع غزة ليس بيد حكومة الاحتلال، إنما بيد الولايات المتحدة الأميرية؛ التي ترسم الخطط للاحتلال وتقرر عنه كما في مرات سابقة كثير.
وبين أن الإدارة الأميركية ببدأت تمارس تتحرك لإنهاء لإيقاف العدوان على غزة، خشية اندلاع أحداث في الإقليم، وانفجارها في للضفة الغربية وأراضي الفلسطينية عام 1948.
وأكد أن الاحتلال يرتكز على دعم البلدان الأوروبية والأميركية في استمرار عدوانه الذي لم يحقق فيه أي إنجاز، “ولن يحقق أهدافه وهي استعادة أسراه والقضاء على حركة حماس”.
وأشار إلى ” عدم نجاح خطة الاحتلال بتولية رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة القطاع، لأن السلطة بهحد ذاتها كيان بات مهدد الوجود في الضفة الغربية ناهيك عن استمرارها أو استحداثها مرة أخرى”.