أخبار حياة – تكشف الأنباء المتداولة عن تطورات جديدة على صعيد الداخل الفلسطيني بين السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة حماس في قطاع غزة.
وتشير الأنباء إلى تبادل الاتهامات حيال دخول قوات تابعة لمدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى شمال قطاع غزة، في وقت نفت فيه السلطة ما جاء في بيان “وزارة داخلية حماس” حول دخول المساعدات للقطاع.
بيان السلطة حول “وزارة داخلية حماس”
ونقلت وكالة وفا الرسمية عن ما أسمته بمصدر رسمي فلسطيني أنه قال إن بيان ما يسمى بـ”وزارة داخلية حماس” حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة.
وقالت الوكالة إن المصدر الرسمي قال إننا سنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا، ولن ننجرر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع.
وأضاف: نؤكد العهد مجددا لشعبنا، ونقول لأبواق حماس ومن يروج لها أن معاناة شعبنا ودمه النازف والتدمير الشامل للقطاع أكبر من المزايدات وأكبر من المشاريع الحزبية الضيقة، ونناشد شعبنا الاستمرار بالتلاحم والتراحم كما عهدناكم دائما. الرحمة لشهدائنا وفرج الله كربة أهلنا في قطاعنا الحبيب وكل فلسطين.
القبض على 6 من قيادة القوة
في المقابل، نقلت وكالة صفا ما وصفته بمصدر قيادي كبير في وزارة الداخلية بغزة، أنّ كشف عن أن “قوة أمنية مشبوهة” دخلت شمال القطاع مع شاحنات الهلال المصري، ونسقت أعمالها بشكل كامل مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن المصدر أوضح، في تصريح لقناة الأقصى أنّ رئيس المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية اللواء ماجد فرج هو من أدار عمل القوة بـ”طريقة أمنية مخادعة وضلل فيها الفصائل والعشائر الفلسطينية”.
وأشار المصدر، وفق ما نقلت صفا، إلى أنّ الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر “عدم علمه بالقوة الأمنية التي تسلمت الشاحنات المصرية، وأخلى المسؤولية الكاملة عنها”.
وأكد المصدر أنّ “الشرطة الفلسطينيّة في رفح ألقت القبض على 6 من قيادة هذه القوة المشبوهة”، مضيفًا “جارٍ العمل على استكمال الاعتقالات بحق جميع منتسبيها”.
وشدّد المصدر على أنه توجيهات صدرت لوزارة الداخلية من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، بالتعامل مع أية قوة أمنية لا تقوم بالتنسيق مع المقاومة معاملة قوات الاحتلال.