أخبار حياة- قال وزير التربية والتعليم الأسبق فايز السعودي إن تطوير العملية التعليمية في الأردن كمي وليس نوعيا.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل أن المناهج الأردنية ميتة وعبارة عن كلمات بدون روح ولا تلتصق بالواقع.
وأفاد بأن التعليم يجب أن يكون بناء على الكفايات وبناء القدرات وعدم التركيز على المعلومات المجردة لوحدها.
وأورد بأن بيئات التعليم الأسرة والمجتمع والمدرسة متناقضة وغير منسجمة مع بعضها، داعيا الى تأهيل وتدريب المعلمين ليكونوا قادرين على المشاركة في بناء المناهج.
وأشار إلى أن خطط تطوير المناهج جامدة، وبعيدة عن الواقع بسبب عدم اشراك المعلمين في الخطط، قائلا: “من يضعون الخطط بعيدون جدا عن الواقع التعليمي”.
وأوضح أن التعليم في الأردن بتراجع مستمر بسبب السياسة التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم في تطوير ووضع الخطط التعليمية.
بدوره قال الخبير في التربية والتعليم صالح بركات، إن نتائج الطلبة الأردنيين في الاختبارات الدولية صادمة ومخيبة للأمال.
وأضاف أنه وبالرغم من النتائج المخيبة والصادمة سنويا، إلا أن وزارة التربية والتعليم لا تتخذ إجراءات لمعالجة ذلك.
وأشار إلى أن فقر التعليم في الأردن وصل إلى 63%، مبيناً أن طالب التويجيهي في الأردن لديه فاقد تعليمي بمعدل 4 سنوات.
ولفت إلى أن التعليم يجب ألا يخضع للوضع الاقتصادي تحت أي ظرف من الظروف، وأن على الدولة أن توفر التعليم للجميع دون فوارق.
وأوضح أن المشكلة ليست بالمناهج، بل في المعلم والطالب وظروف التعليم داخل الغرف الصفية، ما تسبب في وجود فجوة في التعليم بين من يملك المال ومن لا يملكه.
