أخبار حياة- دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الثلاثاء، يومها الـ200، التي أودت بحياة أكثر من 34 ألف شهيد أكثر من 14,6 ألف منهم من الأطفال، وقرابة 10 آلاف منهم من النساء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني إلى جنوبي القطاع المحاصر، وفق البيانات الرسمية الصادرة عن القطاع.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أكثر من 3 آلاف مجزرة، رفعت حصيلة الشهداء والمفقودين إلى قرابة 50 ألفا، فيما أودت المجاعة بحياة 30 طفلا على الأقل.
ويتزامن اليوم الـ 200 مع تهديدات متكررة يلوّح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشنّ هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة، حيث لجأ أكثر من 1,5 مليون فلسطيني، مؤكدا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة حماس في القطاع.
وأوضح نتنياهو أن لدى إسرائيل 3 أهداف من حربها على القطاع المحاصر؛ هم “الأول هو استرجاع جميع المخطوفين والمخطوفات. وسنسترجع جميع المجندات اللواتي تم اختطافها وليس هن فقط. سيتم استرجاع الجميع، والثاني هو القضاء على حماس، والثالث هو الضمان بأن غزة لن تشكل أبدا أي تهديد على إسرائيل”.
وقتل خلال الحرب على القطاع أكثر من 600 ضابط وجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
في 7 تشرين الأول/أكتوبر، نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية “طوفان الأقصى” البرية الجوية البحرية في محيط غلاف قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 إسرائيلي وأسر أكثر من 240.