أخبار حياة- قال الخبير الاجتماعي عايش النوايسة إن تراجع الضوابط الاجتماعية ساهم في ارتفاع العنف الأسري.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن التفكك الأسري في الأردن أصبح ظاهرة مقلقة.
وتابع: “نشاهد تراجع واضح في العلاقات والترابط بين الأسرة الواحدة”.
وأورد بأن المجتمعات العربية ذكورية، ومن الطبيعي أن تكون الأنثى هي الضحية الأكبر بين فئات الأسرة، مشيراً أن كافة مكونات المجتمع تتعرض للعنف.
وأشار إلى أن مصير الطفل الذي ينشأ في بيت ييسوده العنف ان يذهب للشارع أو ينعكس على تصرفاته فيتحول إلى كائن سلبي في المجتمع.
بدوره قال الخبير الاجتماعي مفيد سرحان، إن لدينا خلل كبير في المجتمع الأردني، ناتج عن تغير الكثير من العادات والمبادئ.
وأضاف أن الأسرة والعلاقات فيها هي نتاج لكثير من المفاهيم والقيم المنتشرة في المجتمع.
وشدد: “لم نصل بعد إلى حد القبول الاجتماعي للعنف الأسري، لكن الخشية أن نصل إلى حاضنة اجتماعية للعنف وتراه شيئا طبيعيا”.
ودعا إلى تربية الأبناء على قيم إسلامية وضمن الأعراف والعادات والتقاليد الحميدة لصناعة مجتمع نظيف.
وأكد بأن لا يوجد حضن آمن للرجل والمرأة والبنت والولد إلا الأسرة فقط.
ونوه إلى وجود جهات ومؤسسات بتمويل خارجي تعمل على نبش تقارير وأمور تتعلق في العنف الأسري في ظل هجمة شرسة على غزة.