أخبار حياة– قال الخبير التربوي صالح بركات، إنه لا يمكن اطلاق تعميم بأن الأسرة الأردنية غير مؤهلة للتربية.
وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة الذي يبث على اذاعة حياة اف ام، إن الإساءة للأطفال والعنف الأسري تحدث بنسب محددة وليست ظاهرة عامة في كل البيوت الأردنية.
وأشار إلى ضرورة التفريق بين التربية والغضب المحمود والمشروع الذي يهدف إلى تربية الطفل، وبين الغضب الذي يستهدف النيل من شخصية الطفل ونفسيته.
ولفت إلى أن الغضب والصراخ يكون محمودا في كثير من الأحيان، سيما إذا كان يهدف إلى تقويم سلوك الطفل.
ودعا إلى ضرورة تأهيل الشباب “ذكور ا وإناثا” وتدريبهم ليكونوا آباء وأمهات، قائلا: “يجب وضع شرطا في عقد الزواج، حتى يتعامل الزوج مع زوجته وابنائه بطريقة لائقة”.
تتوزع حالات العنف الأسري في الاردن بين 34732 حالة عنف جسدي، مقابل 6446 حالة عنف أسري جنسي، وفق ما اظهره التقرير السنوي للفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف.
وجاء في التقرير أن عدد حالات العنف النفسي في العام 2023 بلغ 10028 حالة و6858 حالة إهمال.
وزادت هذه الأرقام بالمقارنة مع العام 2022 بنسبة 38%، الذي سجّل وفقا للتقرير 41966 حالة عنف أسري بالمجمل.
وتاليا التقرير بالتفاصيل والأرقام