أخبار حياة – نفت وسائل إعلام مصرية اليوم الثلاثاء وجود أي محاولات للنزوح من جانب الفلسطينيين إلى الجانب المصري من معبر رفح.
وقالت “القاهرة الإخبارية”، إن هناك تبادلًا لإطلاق النار بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأضاف، أن طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية عنيفة في محيط معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم الـ124، وتزامن ذلك مع إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسيطين المصري والقطري لوقف إطلاق النار، في حين أكدت إسرائيل أن المقترح “يتضمن ثغرات كبيرة”.
وذكر مكتب بنيامين نتنياهو، أن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بالإجماع استمرار عملية رفح، وقال إن الهدف من ذلك هو الضغط العسكري على حركة حماس بهدف التقدم في مساعي الإفراج عن المحتجين وتحقيق أهداف الحرب.
يذكر ان معبر رفح البري يعتبر شريان حياة لمواطني قطاع غزة، وهو المنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، ما يعني أن أي هجوم عسكري على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
وكان جيش الاحتلال أعلن -صباح اليوم الثلاثاء- أنه سيطر على معبر رفح جنوب قطاع غزة بشكل كامل ويقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيط المعبر ومناطق شرق المدينة المكتظة بالنازحين، وذلك رغم مساعي الوسطاء للتوصل إلى هدنة.
واقتحمت دبابات الاحتلال المعبر صباح اليوم، وقد تداولت منصات التواصل مشاهد توثق اقتحام إحدى هذه الدبابات المعبر من الجهة الفلسطينية ووصولها إلى مبنى قاعة الوصول.
وتوقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الهجوم الذي بدأ الليلة الماضية على رفح جاء بقيادة الفرقة 162 وقوات مدرعات اللواء 401 وكذلك لواء غفعاتي.
وزعم المتحدث الإسرائيلي أن جيشه هاجم 100 هدف تابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس في رفح.
