أخبار حياة – قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، الدكتور خالد شنيكات إن التطورات في ملف موافقة حماس على شروط الهدنة جاء لمصلحة الحركة ووضعها الكرة في ملعب كيان الاحتلال لتخفيف الضغط على فصائل المقاومة في قطاع غزة، وتحميل الكيان مسؤولية ما يجري في قطاع غزة.
وأكد الشنيكات في حديث لأخبار حياة، أن موافقة حماس على الصفقة جاء لكي تقول حماس للعالم بأنها ليست ضد وقف إطلاق النار وانها ليست هي من تعرقل عملية التفاوض.
وأضاف الشنيكات بأن الاجتياح الذي تم خلال الساعات الماضية لمعبر رفح واستخدام الاحتلال القوة المفرطة يدل على أن كيان الاحتلال غير جاد في توقيع الصفقة.
وبين الشنيكات بأن موقف الرئيس الامريكي بايدن لم يكن كافيا في ردع الاحتلال بل بقي محايدا وفي بعض الأحيان كان داعما لها من خلال تزويدها عسكريا.
وأوضح أن التغير في الموقف الأمريكي جاء بسبب الانتخابات الداخلية وأيضا المظاهرات الطلابية في الجامعات الرسمية المعارضة لاستمرار الحرب.
وحول توقيف أمريكا لحزمة المساعدات العسكرية لكيان الاحتلال قال الشنيكات إن الولايات المتحدة قامت بتأخير المساعدات وليست توقيفها لأنها مقررة في الكونغرس وهي جزء من ممارسة الضغوط على الاحتلال لدفعها على القبول بالصفقة لكن هذا الإجراء لا يؤثر على مجريات الحرب لأن الاحتلال يملك السيطرة الكاملة على كافة مناطق قطاع غزة.
