أخبار حياة – اختتم منتدى الابتكار والتنمية الأردني، فعاليات ندوة “الطاقة واستكشاف واستخراج النفط والغاز في المملكة بين الطموح والتحديات والانجاز”.
الندوة تناولت 41 جزء مختلفًا في قطاع الطاقة الأردني، وأهمية القطاع في تطوير المجتمع وتحقيق النمو الشامل، وتضمن الحديث على التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن؛ كالفقر والبطالة وضعف معدلات النمو وتزايد الديون.
واقترح الخبير الدولي في الطاقة والنفط والغاز، المهندس مبارك الطهراوي، رؤية شخصية تشمل تطوير قاعدة بيانات قوية وربط القطاعات الحيوية مثل الماء والغذاء والطاقة والبيئة؛ لتتجاوز البلاد معاناة شح الموارد.
وتحدث عن تاريخ الأردن النفطي قائلًا “النفط كان يُجمع من البحر الميت ويُصدر في العصور القديمة، حيث استخدمه المصريون في التحنيط وعلاج الأمراض”.
ولفت إلى أنه رغم أن الأردن كان من أوائل الدول التي تصدر النفط في العصور القديمة، إلا أنه اليوم يظل بعيدًا عن إنتاج النفط بكميات تجارية.
واستعرض في معرض حديثه مراحل التنقيب عن النفط في الأردن، والتي بدأت بتعاون مع الشركات الأجنبية منذ عام 1939 حتى 1980، ومن ثم المرحلة الثانية والتي بدأت عام 1981 حتى 1996 تم فيها تخصيص 5% من الفاتورة النفطية للتنقيب عن النفط.
بعد عام 1996 بدأت المرحلة الثالثة، حيث أُسست شركة البرتول الوطنية وتولت مهام تطوير حقل الريشية الذي كان ينتج 35 مليون قدم في 1995 وتراجع انتاجه في 2012 إلى 9 ملايين قدم مكعب.
وسلط مبارك الضوء على “تاريخ التنقيب في الأردن، وتأثير بنود الاتفاقيات غير العادلة في قطاع الطاقة، واستعرض تطور نشاط حقل غاز الريشة، وقدم رؤيته لمستقبل هذا الحقل وغيره من القضايا المحورية.
للاطلاع على خلاصة الندوة اضغط على الرابط التالي
