أخبار حياة- قال المحلل السياسي حسن أبو هنية، إن العرب لا يمكن أن يتحركوا خارج الخطط الأمريكية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن “إسرائيل” ترفض أي فكرة لقيام دولة فلسطينية، وهو ما يتعارض مع الطرح العربي.
وأشار إلى أن القمة العربية لا يمكنها تقديم شيئا حقيقيا يساعد على ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن جامعة الدول العربية أسستها بريطانيا، مشيراً أن العالم العربي غارق في مشاكله وأزماته الداخلية فضلا عن الخلافات العميقة في مواقف الدول العربية.
وأورد بأن قرارات القمة العربية والإسلامية المشتركة التي عقدتها في بداية الحرب لم تفلح في انهاء الحرب على غزة.
وبيّنَ أن الحكومات العربية منفصلة تماما عن شعوبها بسبب غياب الحريات والديمقراطية، لافتاً إلى أن الدول العربية لم تهدد بقطع علاقاتها مع الاحتلال رغم حرب الإبادة في غزة.
وأوضح أن الشعوب العربية أصبحت واعية، ولا تعول على القمم العربية.
بدوره قال عضو مجلس الأعيان إبراهيم البدور إن القمة العربية الحالية قد تخرج بخطة سياسية تحمل مقترحا لحل الدولتين.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن القمة العربية قدمت طرحا مرتبطاً بزمن ومختلف تماما عن القمم السابقة.
وأورد بأن ربط التطبيع بين السعودية و”إسرائيل” يعطي زخما للقضية الفلسطينية، مشيراً أن العدوان على غزة أخاف العرب.
وأشار إلى أن انتصار “إسرائيل” في الحرب يثير مخاوف العرب من توسع أطماعها في المنطقة العربية.
ولفت إلى أن العرب الان بين فكي كماشية، إيران من الشرق، وأمريكا و”إسرائيل” من الغرب.
وأفاد بأن كل المنطقة تحت الضغط وفي خطر كبير، وأن الحرب على غزة أوقفت موجة التطبيع العربي مع الاحتلال.
وأوضح أن موقف الدول العربية في السنوات السابقة تجاه القضية الفلسطينية كان متفاوتا، مبيناً أن هذه المرة مختلفة تماما بسبب أن الجميع يشعر بالخطر.
