عيّاد: اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية انقسام في الموقف الأوروبي

أخبار حياة- قال المحلل السياسي حازم عيّاد، إن اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية هو بداية الانقسام في الموقف الغربي تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف أن المواقف والإجراءات بين الدول الغربية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أصبحت متباينة ومتضادة.

ولفت إلى أن المزاح الغربي بات يتغير بشكل واضح تجاه القضية الفلسطينية، بعد الحرب على غزة، مشيراً أن بعض الدول الأوروبية بدأت تدرس فرض عقوبات على “إسرائيل”.

وأورد بأن 7 أكتوبر ساهم في جعل القضية الفلسطينية حديث العالم الأول بأكمله، وأعاد الأمل للفلسطينيين بأقامة دولتهم.

وأفاد بأن معركة طوفان الأقصى حققت مكاسب سياسية كثيرة مقارنة باتفاقية أوسلو  التي جعلت حقوق الفلسطينيين منة في يد أمريكا و”إسرائيل”.

بدوره قال المحلل السياسي الحارث الحلالمة، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة في الاتجاه الصحيح وتمثل صحوة للضمير الدولي.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الاعتراف يعطي رسالة من أن دول العالم أصبح لديها قناعة بضرورة حصول الفلسطينيين على دولة مستقلة.

وأكد أن اعتراف بعض الدول الأوروبية يفتح الباب لاتساع رقعة الاعترافات بالدولة الفلسطينية.

وتابع: “الكثير من الدول الأوروبية تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإن كان في وقت لاحظ”، مشيراً إلى وجود دول أوروبية كبيرة معارضة لقيام الدولة الفلسطينية.

وأورد: “نحن أمام حالة انعطاف تاريخي في الموقف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “إسرائيل ظهرت على وجهها الحقيقي، والكثير من الدول تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية تحت ضغط شعوبها”.

ولفت إلى أن نضال الشعب الفلسطيني حاليا في أفضل حالته نتيجة التأييد الدولي الكبير، وتعرية “إسرائيل” بسبب جرائمها.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات