أخبار حياة – كشفت /القناة 7/ التابعة للمستوطنين اليهود، اليوم الخميس، عن وجود قرار لدى قيادة جيش الاحتلال بتوزيع المزيد من البنادق الآلية على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وستكون تلك البنادق هي الدفعة الثانية التي تُوَزَّع على المستوطنين هناك منذ اندلاع الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأضافت القناة “أعلن ممثل القيادة الوسطى بالجيش الإسرائيلي (لم تسمه) في اجتماع للجنة يهودا والسامرة البرلمانية (الاسم العبري الضفة الغربية) أنه ستُوَزَّع أسلحة طويلة أيضًا على السكان الذين ليسوا أعضاء في الفرقة الاحتياطية من أجل تعزيز الأمن”.
وأطلق وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، نهاية العام الماضي حملة لتسليح المستوطنين في الضفة الغربية، بداعي توفير الحماية من الهجمات الفلسطينية.
وجرى توزيع أسلحة على مستوطنين وعلى جنود احتياط بالجيش الإسرائيلي، دون تحديد كمية الأسلحة التي وُزِّعَت، فيما حذرت العديد من القوى السياسية من الوسط واليسار من تداعيات هذه الخطوة على الاستقرار.
ونقلت القناة العبرية، عن العضو في برلمان الاحتلال (كنيست) من حزب “الصهيونية الدينية” المتطرف، تسفي سوكوت، قوله إن “قرار توزيع المزيد من الأسلحة في مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أمر مهم، وسيعزز الشعور بالأمن”.
ودعا “سكان المستوطنات الذين يرغبون في المشاركة في الدفاع عن مكان إقامتهم إلى تقديم طلبات لحمل الأسلحة من أجل إضافة قوة رد كبيرة أخرى”، وفق القناة.
وتشير آخر الأرقام، إلى استشهاد أكثر من 15 فلسطينيا برصاص المستوطنين، منذ الـ 7 من تشرين أول/أكتوبر الماضي، كما تشير الأرقام إلى تنفيذ المستوطنين أكثر من 610 اعتداءات خلال التاريخ نفسه، وتهجير 1222 فلسطينيًا من 19 تجمعًا رعويًا، كنتيجة مباشرة لعنف المستوطنين.
ويقدر وجود نحو 720 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، فيما تعتبر العديد من المستوطنات غير شرعية وفق القانون الدولي.
وأعلنت حكومة الاحتلال، في شباط/فبراير الماضي، إقامة أكثر من 3300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية وسط انتقادات دولية مع تصاعد حرب الإبادة في قطاع غزة.