مصطفى العماوي يدعو الأحزاب للتنسيق فيما بينها لتشكيل برنامج موحد لطرحه تحت القبة

أحزاب تغري أعضاء في أحزاب أخرى للانسحاب من أحزابهم للانضمام إليها

على الحزبيين الإيمان بفكرة وبرنامج أحزابهم وسلوكيات البعض في الانتخابات الجامعية “غير لائقة”

أجيال كاملة حرمت في السابق من الوظيفة بسبب مشاركتها في الحياة الحزبية

أخبار حياة – أكد الأمين العام للحزب الوطني الإسلامي الدكتور مصطفى العماوي، أن مجالس النواب السابقة مازالت تعاني من فقدان ثقة المواطن الأردني، مضيفا أن المجالس السابقة لم تلب طموحات المواطن، ما أدى لضعف واضح في الحراك الحزبي.

وقال العماوي في حديثه لبرنامج “صالون حياة”، والذي يأتي كل يوم سبت عبر اثير إذاعة حياة اف ام، إن عملية تصويت أوضاع الأحزاب أدى إلى اختفاء 30 حزبا وهذا يستدعي الملاحقة المالية والجزائية لها.

واوضح أن “الحكومات كانت تحارب الأحزاب والتنظيمات الحزبية، وهناك أجيال كاملة حرمت من الوظيفة بسبب مشاركتها في الحياة الحزبية، ولكن الآن أصبحت الحياة الحزبية مشروعا وطنيا ولكن للأسف لم تتبناه أي حكومة وإنما تبنته الرؤية الملكية”.

وتابع:”نحن نتجه الآن نحو الإصلاح الذي لن يتم إلا بالديمقراطية وتعزيزها من خلال البرلمان، ولا يمكن أن يكون لدينا أداء برلمانيا تشاركيا جمعيا إلا من خلال الأحزاب”.

وكشف العماوي أن الحزب الحزب الوطني الإسلامي لديه 22 ملفا؛ عمل عليها أكثر من 300 شخصية منهم خبراء وأكاديميين من داخل الحزب وخارجه، بالتالي قمنا بوضع برنامجنا الانتخابي والحزبي من خلال التركيز على الأمن الغذائي والصحة والتعليم ، سيما أن البرنامج ليس عنوانا ولايجب أن يكون كذلك، داعيا للتنسيق مع الاحزاب الأخرى لتشكيل برنامج موحد وطني يطرح تحت القبة.

وبين العماوي في حديثه إلى أن القرار الفردي يؤدي لترهل المؤسسات ويؤدي لتراجع الأردن في كافة مناحي الحياة،  في حين أن التشاركية تسهم في نهضة المجتمع مع ضرورة خلق خطط قابلة للتطبيق .

ولدى سؤاله عن توقعاته حول الأحزاب الحالية، قال:” الأوضاع الحالية تدل على بداية مبشرة فيما يتعلق بأن الحياة الحزبية وسيكون لها غاية وهدف يتعلق بالوطن، وليس التنافس في من سيحصل على أصوات اكثر، وأتوقع أن الأحزاب كمرحلة أولى ليست في الطموح ولكن نسبيا “مرضية”.

وعن سلوكيات بعض الاحزاب المخالفة، أجاب :” بعض الأحزاب تسعى للتواصل مع أشخاص في أحزاب أخرى وتقدم لهم إغراءات قد تكون مالية أحيانا للانسحاب من حزب معين والالتحاق بحزب آخر”، داعيا العماوي أعضاء الاحزاب للإيمان بفكرة وبرنامج حزبه.

“الحزب الوطني الإسلامي عرض عليه أن يكون ضمن تحالفات، سيما أنه حزب وطني مؤسسي ولديه لجنة انتخاب عليا ومكتب سياسي ونحن ندرس فكرة أن نكون ضمن تحالفات لاحقا”، بحسب العماوي.

وشدد على ضرورة وجود تبرعات لخدمة الأحزاب وهذا يختلف عن المال السياسي.

وفي نهاية حديثه لحياة اف ام، اكد العماوي أن سلوكيات بعض الاحزاب في الانتخابات الجامعية والتي حصلت مؤخرا، “غير لائقة”، ولا تليق بمستوى حزبي على مستوى ثقافي لطالب جامعي، إلا أن هناك تقدم في الجامعات من خلال بناء هياكل شبابية تسعى لقيادة الأحزاب بشكل مباشر مستقبلا.

لمتابعة حلقة صالون حياة كاملة في الفيدو التالي

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات