أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي حازم عياد، إن واشنطن تبدو حتى اللحظة متحمسة جدا لتمرير الصفقة الجديدة التي عمل عليها مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وأضاف في حديث على نشرة أخبار حياة، أن واشنطن ترى أن هذه الصفقة هي المدخل الأساسي لإطلاق سراح الأسرى والوصول أيضا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق النار الذي قد يعتبر مستدام.
وأكد عياد أن الاتفاق قد يفتح لواشنطن أفقا سياسيا للتحرك في الإقليم لأنها تعمل بكل جهد لتحقيقه، مشيرا إلى صدور بيانين عن البيت الأبيض يؤكدان على أن هذا الاتفاق في حال تم توقيعه فسيوقف القتال لمدة 6 اشهر وقد يتولد عنه وقف لإطلاق النار.
وأكد أن الخارجية الأمريكية خرجت في بيان أكدت فيه بأن الاتفاق القائم حاليا يعد خياراستراتيجيا بالنسبة لإسرائيل وذلك بعد تصريحات بن غفير والجدل الذي حصل في الساحة السياسيه الاسرائيلية لأن استمرار الحرب سيلحق ضررا كبير في الجانب الإسرائيلي .
وأوضح أن الوصول إلى اتفاق لا يعني أنه سيمنع من محاصرة حماس ومحلاحقتها ومحاولة حرمانها من أن يكون لها دور في مستقبل غزة، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول طمأنة الجانب الاسرائيلي مع تجاهل كامل للجانب الفلسطيني.
أما عن الجدل في حكومة الاحتلال، قال عياد إن تصريحات ساسة الاحتلال تؤكد أن العائق الاساسي هو عند الجانب الاسرائيلي وائتلافه، مما جعل الولايات المتحدة تخشى أن يتسبب الجدل داخل حكومة الاحتلال من موقف متصلب من المقاومة.
وكانت المقاومة تطالب بضمانات تركيا والصين وروسيا ـ وفق عياد ـ والآن قدر يرتفع سقف المطالبة إلى حد يكون هناك ضمانات مكتوبة وهذا ما تحاول الولايات المتحده تجنبه من خلال محاولة تقديم ضمانات شفويه عن طريق بيانات صادرة عن البيت الأبيض والخارجية الامريكية.
