أخبار حياة- قال ممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة جهاد أبو ناصر إن 50% من السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط تم بيعها في الأردن.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الأردن يحتل المرتبة الثالثة عالميا في شراء المركبات الكهربائية.
ولفت إلى أن 70% من السيارات المستوردة للأردن هي سيارات كهربائية، مشيراً أن نسبة السيارات الكهربائية في الأردن لا تتجاوز الـ 5%.
وأورد بأن امتلاك الأردني لمركبة كهربائية يجعله يوفر نحو 170 دينارا شهريا، مبيناً أن السيارة الكهربائية مفيدة لمن يستخدم التنقل بشكل كبير.
وتحدث عن أن البنية التحتية العامة في الأردن غير مهيأة للسيارات الكهربائية، مبيناً أنه لا بد من وضع محطات شحن بشكل كبير في كافة الاماكن.
وأكد أن المركبات الكهربائية آمنة، ومشاكلها الفنية قليلة، مشيراً غلى وجود مبالغة كبيرة حول المشاكل الفنية للسيارات الكهربائية.
وأورد بأن الخاسر الأكبر من ايقاف السيارات الكهربائية والصينية هو المواطن، موضحا أن السيارات الصينية أسعارها أقل بكثير من نظيرتها الأوروبية والأمريكية.
بدوره المدير التنفيذي في جمعية وكلاء السيارات قال محمد الزرو، إن الأردن الأول في العالم في استيراد السيارات الكهربائية بدون كفالة.
وأضاف أن الهجوم على السيارات الكهربائية يقتصر فقط على الصينية من أصل 40 وكالة تدخل الأردن.
وأورد بأن الحكومة بدأت بتقنين دخول السيارات الكهربائية عبر وضع مواصفات كباقي دول العالم.
وأفاد بأن السيارات الكهربائية في العالم أغلى من سيارات البنزين والهايبرد من حيث كلفة التصنيع.
وعن سبب تراجع أسعار المركبات الكهربائية، قال: “انخفضت أسعارها بعد ان اكتشف غالبية التجار مصدرها في الصين”.