مقتل ضابط إسرائيلي ومشاركة أميركية في استعادة الأسرى الأربعة

أخبار حياة – أفاد موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤول بالإدارة الأميركية- أن ما وصفها بـ”خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل” ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة الذين أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم إطلاق سراحهم من غزة في عملية بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي أول تعليق له بعد إعلان استعادة الأسرى الأربعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “إسرائيل لا تستسلم للإرهاب” وإنها تعمل لإعادة المحتجزين.

وأضاف “نحن ملتزمون بالقيام بذلك في المستقبل أيضا. لن نهدأ حتى نكمل المهمة” ونعيد جميع المحتجزين، سواء الأحياء منهم أو الأموات حسب قوله.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه تابع من غرفة القيادة عملية إطلاق سراح المحتجزين الأربعة تحت إطلاق نار كثيف، قائلا إن المهمة “نُفذت”.

وأضاف غالانت أن القوات التي استعادة المحتجزين عملت تحت قصف ناري مكثف وفي بيئة حضرية معقدة وفق قوله.

عائلات الأسرى
في المقابل، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن على الحكومة الإسرائيلية أن تتذكر أن “واجبها إعادة جميع المحتجزين الـ120” بالقطاع.

وذكرت صحيفة إيديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن ضابطا في وحدة اليمام قتل خلال عملية استعادة المحتجزين الأربعة، التي أعلن جيش الاحتلال في وقت سابق أنها تمت بالتنسيق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتيْن منفردتيْن في قلب النصيرات.
وبثت هيئة البث الإسرائيلية صورا قالت إنها من شواطئ غزة، وتظهر نقل المحتجزين إلى مروحيات الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن “مسلحين” لاحقوا السيارة التي أجلت الأسرى وأطلقوا النار عليها وأصابوها بأضرار.

وأضافت -نقلا عن مصدر- أن الجيش لم ينجح بإدخال مروحية قرب مكان إجلاء الأسرى واستعان بتعزيزات إضافية.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن الأسرى الأربعة كانوا ضمن المحتجزين من حفل النوفا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن وضعهم الصحي جيد، وأنهم نُقلوا لإجراء الفحوص الطبية في مستشفى تل هاشومير.

وقال إن المحتجزين هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات