أخبار حياة – أعلن الوزير في حكومة الحرب “الإسرائيلية”، بيني غانتس، الأحد، استقالته من الحكومة بعد “مشاورات سياسية”.
وقال غانتس في كلمة له: “نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل”.
وأضاف أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو “يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية”.
وبدأ “مجلس الحرب الإسرائيلي” اجتماعه مساء الأحد، دون مشاركة العضوين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حزب “معسكر الدولة”.
وكان غانتس أعلن مساء السبت، إلغاء مؤتمر صحفي توقعت وسائل إعلام “إسرائيلية” إمكانية أن يعلن خلاله الاستقالة.
وقبل ذلك، دعا نتنياهو، بيني غانتس، إلى عدم الاستقالة من “حكومة الحرب”، لكن غانتس أعلن اعتزامه عقد مشاورات سياسية الأحد بشأن موعد استقالته من الحكومة، قبل أن يقدمها مساء اليوم.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و84 شهيدا، وإصابة 84 ألفا و494 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
