أخبار حياة- قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، إن “إسرائيل” لا تنظر إلى قرارات مجلس الأمن ولا تأبه بها.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن عقلية حكومة الاحتلال متطرفة ولا ترى مكانا للتسوية في قاموسها.
وأوضح أن قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية والحرب على غزة لا توجد إرادة دولية لتطبيقها.
وأورد بأن الأمم المتحدة لا تقدم ضمانات لتطبيق القرارات الصادرة عنها وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.
وأفاد بأن كل القرارات والمقترحات التي تقدمها الأمم المتحدة جاءت لاطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وتحقيق الأمن لها، فيما لم يتم ضمان أمن ومستقبل الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الفلسطينيين مضطرون للتعامل مع المنظمات والقرارات الدولية، التي تدعم المصلحة “الإسرائيلية”.
ولفت إلى أن الفلسطينيين بحاجة إلى دعم ووقفة العرب، كما الدعم الذي تحصل عليه “إسرائيل” من الدول الغربية.
وبيّنَ أن حماس مضطرة إلى الترحيب بقرار مجلس الأمن، نظرا لتحقيقها عدة شروط لها، مبيناً أن رفضها للقرار سيغضب الجميع.
بدوره قال المحلل السياسي وليد العويمر، إن قرار مجلس الأمن في ايجابيات عديدة سيما بعد ترحيب قيادات حماس به.
وأضاف أن قادة حماس وجودوا فيه نقلة نوعية يمكن الاعتماد عليها لوقف العدوان على القطاع.
وأورد بأن ترحيب حماس لا يعني الموافقة على مضمون القرار، وأن فيه الكثير من النقاط التي تحتاج إلى تعديل وضمانات دولية عليها.
وتابع: “القرار بشكله الحالي يميل إلى الهدنة أكثر من إنهاء العدوان على قطاع غزة وانسحاب “إسرائيل” منه”
وأفاد بأن مجلس الأمن الدولي يصدر القرارات وفق البند السادس وليس السابع، ما يعني أنها غير ملزمة لـ “إسرائيل” ، مشيراً إلى أن أمريكا تسارع إلى استخدام الفيتو ضد أي قرار ليس بمصلحة “إسرائيل”.
ولفت إلى أن الميناء الذي أقامته أمريكا في ظاهره إنساني وفي باطنه استخباراتي عسكري، مبيناً أن أمريكا غير معنية بوقف العدوان حاليا.
رابط الحلقة