
أخبار حياة- أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية رئيس بعثات الحج الأردنية محمد الخلايلة، الجمعة، أن الوزارة ستفوج الحجاج الأردنيين إلى عرفات عند الساعة 12 ليلا، لأخذ أماكنهم، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لتجنيب الحجاج الازدحام.
وأضاف أن الحجاج الأردنيين بخير، باستثناء حاج واحد ما زال يتلقى العلاج في المدينة المنورة.
ولفت إلى أن حاج من عرب 48 توفى، وتم دفنه في مكة المكرمة، وهو من المرافقين لبعثة الحج الأردنية.
وقال الخلايلة إن موسم الحج يسير ضمن خطة الوزارة وبشكل منتظم، متحدثا عن وجود بعثة طبية مرافقة للحجاج.
ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس السبت، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد “النفرة” من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام الـ(10 – 11 – 12 – 13) من ذي الحجة، ورمي الجمرات الثلاث جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.
ويعدّ مشعر “منى” أول محطات مناسك الحج في المشاعر المقدسة، وذا مكانة تاريخية ودينية، ويشتهر بمعالم أثرية وأحداث تاريخية.