أخبار حياة- قال المحامي معاذ أبو دلو إن الأردن مستهدف وفي عين العاصفة بسبب مواقفه السياسية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الاتجار أو تخزين المتفجرات أمر مجرم في القانون، مشيراً أن العملية هدفها العبث بالأمن الأردني.
وبيّن أن المعلومات والبيانات المقتضبة التي قدمها الأمن حول عملية ماركا الجنوبية مناسبة جدا، بسبب أن التحقيقات تأخذ الطابع السري في هذا النوع من العمليات حتى الانتهاء منها بشكل كامل.
وتابع: “على الأجهزة الأمنية أخذ الوقت الكافي في التحقيق والتكتم على المعلومات بسبب أن القضية خطيرة وتستوجب السيرة”.
بدوره قال الخبير الأمني بشير الدعجة إن الأردن ما زال يعاني من موجات الإرهاب المستمرة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الأردن مرَّ بـ 3 موجات إرهابية (الأولى تنظيم القاعدة، والثانية تنظيم داعش، والثالثة الميلشيات في الجنوب السوري).
وأوضح أن ما تم ضبطه من متفجرات بماركا الجنوبية وأبو علندا هي امتداد للعمليات الإرهابية ومحاولات دول وجماعات اختراق أمن الأردن بسبب مواقفه السياسية.
وأورد بأن لجوء هذه الجماعات لتخزين المتفجرات في الاحياء السكنية والتجارية جاء لإبعاد الشبهة عنها وسهولة نقلها.
وأفاد بأن الخلايا النائمة موجودة في الأردن وكافة دول العالم، وتنشط في الوقت الذي لا يكون فيه رقابة وتحركات أمنية مشددة.
وأشار إلى أن ما تم ضبطه في ماركا الجنوبية وأبو علندا مثال حي على وجود الخلايا النائمة.
