أبو علبة: قدمنا شكاوى كثيرة لدى الجهات الرسمية بحق مستخدمي المال الأسود ولكن دون نتيجة

الأردن يمتلك أحزابا تاريخية ولديها برامج شديدة الوضوح

المال الأسود فتت المجتمع الأردني وأفسد العلاقة بين الناخب والمرشح

الأردن هو الأكثر والأشد تأثرا بمخططات العدو

أخبار حياة – أكدت الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي “حشد”، عبلة أبو علبة، أن هناك أحزابا تاريخية في الأردن نشأت منذ وقت طويل، ولها برامج شديدة الوضوح تتعلق بالوطن والقطاعات الاجتماعية المختلفة، في الوقت الذي سعت فيه هذه الأحزاب للدفاع عن الفئات المتنوعة.

وقالت أبو علبة في حديثها لبرنامج “صالون حياة” والذي يأتي كل يوم سبت عبر أثير إذاعة حياة اف ام، “يجب أن تعطى الأحزاب الحديثه فرصتها لتطرح برامجها على المواطنين حتى يصبحوا قادرين على تحديد قراراتهم في العملية الانتخابية”.

“علينا أن نقر أن هناك تعددية سياسية في الأردن، بالإضافة لتعدد وجود الأحزاب، وذلك يعني لدينا 35 حزبا أي 35 برنامجا متعددا ومختلفا، ولدينا أيدولوجيات مختلفة، وماهو مطلوب منا حاليا هو مخاطبة الشعب من خلال البرامج وليس الأيدولوجيا”، وفقا لأبو علبة.

وأضافت:” من المهم أن يمتلك الحزب السياسي رؤية واضحة بعيدا عن خداع الناس، في الوقت الذي تخوض فيه الكثير من الأحزاب ولأول مرة تجربة مخاطبة جمهور واسع جدا من الناخبين، وهذا يعد اختبارا مهما لبرامج الأحزاب وتقيمها إذا كانت تصلح أو لا تصلح”.

وفيما يتعلق بالمال الأسود، أشارت أبو علبة إلى أن هذه ظاهرة “مرضية” فتت المجتمع الأردني، وأفسدت العلاقة بين الناخب والمرشح وحولتها من علاقة سياسية وطنية إلى علاقة نفعية مباشرة مما أضر بصورة مجلس النواب، وبالتالي أدخلت عادات لم تكن موجودة سابقا.

وكشفت أبو علبة عن تقديم الكثير من الشكاوى بحق المخالفين ومستخدمي المال الأسود في الانتخابات لدى الجهات الرسمية ولكن دون إتخاذ أي إجراء بحقهم، مناشدة من خلال “حياة اف ام” لوقف هذه الممارسات لأن ظاهرة المال الأسود تعني تخريب متعمد للحياة السياسية في الأردن.

أبو علبة ترى أن ظاهرة المال الأسود تحتاج لوقت كي تختفي، بالإضافة لضرورة خلق قوى شد عكسي لمحاربتها، علاوة عن مسؤولية الجهات الرسمية حيال ذلك.

وحول التحديات المحيطة بالاردن، بينت أبو علبة أن المشروع الصهيوني العنصري هو الخطر الرئيسي بالنسبة للمملكة، سيما أن الأردن هو الأكثر والأشد تأثرا بمخططات العدو.

وبينت ابو علبة أن حزب “حشد” اتخذ قرارا بخوض الانتخابات النيابية في كلا المستويين وهما القائمة الوطنية والقوائم المحلية، كون الأخيرة تعتبر رافعة للقائمة الأولى، معربة عن آمانيها بحصول الحزب على أصوات الناخبين.

ولدى سؤال أبو علبة عن امكانية وجود اسمها ضمن القائمة المشكلة، أجابت:” لغاية الآن اسمي مطروح، ولكن المهم ليس وجود الاسم وانما الترتيب، وبالتالي يجب أخذ الكثير من العوامل بعين الاعتبار”.

وترى ابو علبة أن الإقبال على الأحزاب السياسية مازال “مترددا”، ولازال هناك خشية لدى قطاعات واسعة منها الشباب من الدخول للاحزاب الساسية.

“تنظيم الحياة السياسية في الجامعات يحمل كثيرا من المحددات، ولذلك أطلب من إدراة الجامعات إزالة هذه العوائق، والاهتمام بقضايا الشباب ودعوتهم للانخراط بالحياة السياسية”.

وفي نهاية حديثها، بينت أبو علبة أن افضل طريقة لمخاطبة الشعب تكون من خلال توجيه خطاب لهم يخدم مصالحهم ويقدم لهم مدخلا لحل المشاكل كالبطالة وأزمات أخرى كثيرة، وبعيدا عن النفاق والمبالغة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

تحديد موعد امتحان الشامل

أخبار حياة – أعلن رئيس جامعة البلقاء التطبيقية رئيس اللجنة العليا لامتحان الشهادة الجامعية المتوسطة الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي عن انتهاء فترة التسجيل لامتحان

إقرأ المزيد »

محليات