أخبار حياة- حرّض وزراء حكومة الاحتلال على مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، عقب الافراج عنه بشكل مفاجئ صباح اليوم.
ووجه وزراء في حكومة الاحتلال ومسؤولون “إسرائيليون” انتقادات لاذعة إلى نتنياهو، بسبب الإفراج عنه.
ووصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية بأنه “إهمال أمني”.
وقال بن غفير إنه حان الوقت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الشاباك رونين بار من ممارسة ما وصفه بـ”السياسة المستقلة المعارضة لموقف الحكومة”.
وعلق وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي عن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي الفلسطيني محمد أبو سلمية قائلا إن “إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة”.
وقال الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن الإفراج عمن منح رعاية للقتلة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وساهم في إخفاء مختطفينا خطأ عملياتي وأخلاقي.
واضاف أن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة ومن اتخذ قرار الإفراج عن أبو سلمية يجب أن يقال فورا.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن تبادل الاتهامات حول إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية هو استمرار للإهمال والخلل الوظيفي لحكومة بنيامين نتنياهو، وفق وصفه.
مكتب نتنياهو يرد
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين جاء بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجازهم في معسكر سدي تيمان بالنقب.
وأوضح أنه “يتم تحديد هوية السجناء المفرج عنهم بشكل مستقل من قبل مسؤولي الأمن بناء على اعتباراتهم المهنية”، وفق تعبيره.
وقال إنه أمر بفتح تحقيق فوري في الإفراج عن سجناء فلسطينيين من غزة.