أخبار حياة- قال الوزير الأسبق ماهر مدادحة إن الأداء العام للحكومات الأردنية نمطي ومشاكلها متراكمة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن أداء الحكومة حكومة الخصاونة أقل من أداء الحكومات السابقة.
وأوضح أن الحكومة لم تحقق أي إنجازات تذكر، ولم تعمل على اختراق أو حل أي مشكلة قائمة في الخدمات والاقتصاد.
وتابع: “الحكومة لم تقم على الأقل بالوعود التي قدمتها عند استلامها”، لافتاً إلى أنه لم يتغير شيء بين حكومة الرزاز والخصاونة سوى الأسماء والوجوه.
وأشار إلى أن غياب الرقابة والمحاسبة الحقيقية من مجلس النواب، جعل أداء الحكومة ضعيفا وجعلها في استراحة، بقوله: “وجود مجلس ضعيف ينتج حكومة ضعيفة”.
ولفت إلى أن رؤساء الوزراء يعتقدون أنهم يستطيعون التعامل مع المشاكل والملفات الاقتصادية، لكنهم يدركون بعد استلامهم أن الأمور أعقد من أن تحل بسهولة.
وتحدث عن وجود ضعف حقيقي في أداء الحكومات المتعاقبة، مشيراً أن أدائها يقوم على التسويف والوعود.
وأورد بأن الحكومة غير قادرة على إحداث الإصلاح المطلوب، كما أنها ليست بحجم المسؤولية.
بدوره قال عضو مجلس الأعيان إبراهيم البدور، إن عمر حكومة الخصاونة هو أطول عمر لحكومة أردنية في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن الحكومة أخذت فرصا كثيرا، وأنها تقود مشاريع تحديث الدولة الأردنية بثلاثة مسارات (سياسية واقتصادية وإدارية).
وأورد بأن حكومة الخصاونة تمتلك طريقا واضحا للعمل من خلال منظومة التحديث على عكس الحكومات السابقة، مستدركا: “رغم ذلك الأردنيون لا يلمسون أي تغيير”.
وأفاد بأن مشكلة الحكومة مع المواطنين في التواصل، وأن على الحكومة أن توضح للأردنيين حقيقة الأمور والأوضاع.
ولفت إلى أن الحكومة تعاني من ضعف في إرادة الموارد المتوفرة، والابتعاد عن جيب الموطن.
