أخبار حياة- -أعلنت غرفة التجارة والصناعة في ميركوسول تعيين زيد ميرزا مديراً عالمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال ميرزا ”يشرفني أن أحظى بهذه الفرصة لتقليص الفجوة بين المنطقتين. وأتطلع إلى تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لغرفة التجارة والصناعة. وتتضمن خطتنا افتتاح مكاتب في المدن الكبرى في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتسهيل زيادة المعاملات التجارية”.
وأشار إلى أن “حجم الأعمال التجارية بين ميركوسول والشرق الأوسط كبير ومتزايد”، وأضاف: “تشمل المنتجات الرئيسية المتداولة المنتجات الزراعية مثل فول الصويا والذرة والسكر واللحوم من ميركوسول، ومنتجات البترول والغاز الطبيعي والمعادن من الشرق الأوسط”.
ويتمتع زيد ميرزا بخبرة واسعة وفهم عميق للمنطقتين. تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وأوروبا، وقضى أكثر من عقد من الزمان في أمريكا الجنوبية، حيث عمل والده سفيراً للأردن في البرازيل وبيرو وفنزويلا وهندوراس. وتضعه خبراته الواسعة في الاستشارات وممارسة الضغوط عبر مختلف القطاعات في موقف فريد من نوعه لسد الفجوة بين ميركوسور ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن خلال تعيين زيد ميرزا، تستعد غرفة التجارة والصناعة لتسريع مهمتها في تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون بين ميركوسور ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يمهد الطريق لمستقبل مزدهر.
تعد ميركوسول واحدة من أبرز الكتل الاقتصادية في العالم، حيث يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي المشترك لها 2.6 تريليون دولار. وقد وصلت العلاقات التجارية الثنائية بين ميركوسول ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالفعل إلى 25.7 مليار دولار اعتبارًا من العام الماضي. ويهدف تعيين زيد ميرزا إلى تعزيز هذه الروابط القوية بشكل أكبر.
تأسست غرفة تجارة ميركوسول والأمريكتين في عام 1991، وهو نفس العام الذي تأسست فيه ميركوسول، وتعمل ككيان مدني يخضع للقانون الخاص، وتعترف به الدول الأعضاء. وهي بمثابة رابط حيوي بين السياسات الحكومية والأهداف التجارية لقادة الأعمال.
يقع المقر الرئيسي للغرفة في ساو باولو بالبرازيل، ولديها فروع إقليمية في جميع الدول الأعضاء والمنتسبة، بما في ذلك الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي وفنزويلا وتشيلي وبيرو والمكسيك وكوبا وكولومبيا وكوستاريكا والبرتغال وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا والهند والصين وروسيا واليابان وكندا والولايات المتحدة، وغيرها. تلتزم الغرفة بتعزيز التعاون الدولي والإقليمي من خلال العديد من المشاريع التي تدعمها البلدان والمنظمات الدولية وحكومات الولايات والبلديات.
غزة استثناء، فعلا: “وكأنهم من زمن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم”، لذا: “لن تسقط الراية”.
