أخبار حياة – قال الخبير الاقتصادي، وجدي مخامرة، إن هناك تراجعا في دعم الدول المانحة للأردن في ظل استضافة اللاجئين السوريين، علما أن هناك وعودا للأردن لتغطية كافة تكاليف اللاجئين السوريين في المملكة.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن الأردن تحمل تكاليف اللاجئين السوريين وهذا أثر على موازنة الدولة، وعمل على زيادة العجز بشكل ملحوظ.
وأشار مخامرة إلى أن اللاجئين السوريين في الأردن كان لهم الأولوية لمنحهم تصاريح عمل في ظل ضغوطات الدول المانحة، وجاءت تلك الضغوطات لأنه يجب أن يكون للاجئين فرص عمل.
وأوضح أن من أسباب البطالة في الأردن هي ثقافة العيب لدى المواطن الأردني، لافتا إلى أن هذه الثقافة عملت على منح الوظيفة التي لا يتقبلها المواطن الأردني للاجئ السوري، وهذه الثقافة عملت على زيادة نسبة البطالة في الأردن حيث وصلت ما يقارب 50%، وفق مخامرة.
وقال إنه يجب أن يكون هناك “تثقيف” للمواطن الأردني في ظل الأوضاع الاقتصادية وتدني الدخول، وعلى المواطن الأردني الرضى بالعمل أياً كان إلى حين تحسّن الظروف في الدولة.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك رفع لسقف الحد الأدنى للأجور في الأردن، من أجل أن يواكب المواطن تكاليف المعيشة المرتفعة وكما على الحكومة الأردنية مخاطبة الدول المانحة لزيادة الدعم لتغطية تكاليف اللاجئين السوريين.